ولا يلتفت منكم أحد
الإلتفات إلى الوراء ..
المعارك الجانبية ..
التفكير في ما يقال وراء ظهرك ..
الحنين إلى الماضي ..
إعطاء الأشياء قيمة أكبر ..
كلّها تعرقل خطاك وتؤثر في سرعتك
تستنزف قلبك وعقلك وروحك
وتستهلك جهدك وعمرك
الإلتفات للماضي يعني أنك لم تغادره الإلتفات للأشخاص يعني أنهم ما زالوا معك .
الإلتفات يعني أنك عالق في زمان و مكان وتجربة نفسيا لكنك تتحرك عنها فيزيائيا ..
انتبه الآن وتعلم هذا الكون يحكمه قوانين سبعة رئيسية و محكمة ، منها قانون التغيير ، فلا تندهش من أن الشيء الثابت فى حياتك على الإطلاق هو أنك تتغير ..
لذا لا تتفاجأ عندما أقول لك أن الإلتفات هو جريمة إحتجاز طاقي للفعل واللا فعل معا 👈🏻 فى منطقة واحد تجعلك غير قادر على اتخاذ القرار .
الإلتفات : كلمة تبدو بسيطة ولكنها
مجموعة رسائل خاطئة ترسلها للكون دفعة واحدة :
👈🏻 أنت تستخدم قناع للمقاومة والرفض .
👈🏻 أنت تعمل على محاولة فهم عقيمة لن تجدي لك نفع .
👈🏻 أنت تحاول أن تقوم بدور الإله المسؤول الدائم عن نجاح وفشل من حولك .
👈🏻 أنت تلتفت لأنك نادم على إتخاذ خطوة نحو الأمام .
👈🏻 أنت تلوم نفسك لأشياء كثيرة لم تعالج في الداخل والخارج ...
👈🏻 وأقوى هذه الرسائل على الإطلاق هو شعورك العميق بعدم الأمان فى اختيار حريتك ؟؟
انت ترسل رساله للكون هي الاشد فتكا بك وهي ان حريتك تساوي منتهى الألم .
من قال لك أن التغيير لا يشمل الألم ، لا يشمل التعلم ، لا يشمل الوحدة احيانا كثيرة كل هذا ضروري لتطورك .
ليس فقط إنفصالك التام عن الماضي هو تمام النضج ولكن تعلم ايضا انفصالك ايضا عن المستقبل ..
س: كيف؟
ج : اصنع هدف لا يجعلك سجين توقعاته !!
فى كثير من الأحيان وأنت في طريق تطويرك الذاتي وتعزيز قدراتك وثقتك بنفسك وتحسين صورتك الذاتية والنفسية ينسج الايجو الخفي الجديد وربما الواعي خيوط عنكبوتية من مادة ( التوقع )
🥺 الذي هو بدوره أخطر أنواع الإلتفات والالتفاف على الكون .
التوقع ببساطة هو وهم يرتدى ثوب استحقاق ، وقبل أن يختلط عليك الأمر هو مختلف تماما عن التنبؤ والاستنباط اللذان يتمان بمنطقية وتوافق مع الواقع .
أما التوقع فهو محاولة الإلتفات على الكون للتعويض عن كل خطواتك السابقة .
إفهم قانون التعويض حتى لا تقع في هذا الفخ ثانية، قانون التعويض لا يعمل على جمع نقاطك السابقة في هدف ما و تعويضك عنها في المستقبل ،
قانون التعويض يقوم بجمع و تفعيل كل معلوماتك السابقة في عمل واحد دفعة واحدة فى زمان ومكان متناسبين ومتوافقين مع أحداث كونية داعمة لأهدافك مثلما ما حدث مع قصة يوسف عليه السلام بالظبط ..
اما ان ُتخلق فرص لك من لا شيء فهذا هو التوهم بحق .
الالتفات هو احتجاز فردي لأحداث وتجارب كونية واختزالها في آلام شخصية ، لذلك فالكون يتعامل معك بقسوة لإصلاح هذا العطل إما بتدميرك أو باستبعادك عن مجريات الحياة إلى أن تقرر المضى قدما دون الإلتفات .
الموت والحياه البداية والنهاية جزء لا يتجزأ من صياغة الكون للأحداث، لا تتم ولادة حياة جديدة إلا من خلال الموت ، هل فهمت الآن لما قلت لك الإلتفات جريمة طاقية ؟؟