كل يوم عندما أصحو سواء في الصباح أو لاحقا وفي أي وقت أنام ثم أصحو فيه فإنني أقوم بأشياء ثابتة. كل يوم أرفع قيمتي عن طريق الكتابة ومتابعة الأعمال، كل يوم أنا أصحح مفاهيمي عن الحياة، كل يوم أنا أحارب اليأس والملل بالعمل، كل يوم أحارب الأفكار السلبية بإنعاش الأمل في قلبي، كل يوم أقول اليوم أفضل من الأمس وغدا أفضل من اليوم.
هكذا أقضي يومي، دائما أعيد تركيز إنتباهي نحو أهدافي. بعض الأهداف بسيط سهل التحقق وبعضها كبير عملاق أنا نفسي أبدو ضئيلا أمامه لكنني أركز عليه وأسعى نحوه بكل إخلاص.
عندما أدعو الله وأتضرع إليه فأنا لا أخون دعائي بالأفكار السلبية وحتى لو تسرب إلى قلبي بعض الضعف بسرعة أتذكر الخيانة، خيانة الدعاء الذي دعوت الله به. إذ كيف أدعو العزيز القادر ثم أخوّنه أو أشك في قدرته. يا ويلي إذا من نفسي، أأخون دعائي بنفسي ثم أقول ربي بخيل؟
أنا قبطان سفينتي أوجهها نحو الهدف فرغم أمواج اليأس والإحباط العالية ورغم رياح الأفكار السلبية، وجبال إعتراضات الآخرين إلا أنني قبطان سفينتي أناورها من بين العقبات لتصل للهدف الذي إنطلقت من مينائي من أجله.
أنت أيضا قبطان سفينتك!