المرأة عندها مشكلة أساسية وهي إنها تحط راسها براس الأطفال. يعني إذا شافت طفل يلعب في التراب فلازم تجاريه في اللعب. ربما تشعر بطفولتها وهذا لا بأس به. الغريب أنها أيضا تلعب نفس لعبة رمل الشاطىء مع الرجل لكن بعمق أكبر فكلما لعب هذا الطفل الكبير لعبة حاولت هي مجاراته فيها وكلما عبر عن رغبة من رغباته الطفولية حاولت تقليده فيهاحتى صار منظرها مضحكا ههههههههههه
عندما تجارين الرجل في كل شيء فأنتِ تصبحبن كالأم التي تلعب مع أولادها وتخاصمهم إذا لم يعطوها من الآيسكريم الذي يأكلونه أو تتشاجرين معهم على الجلوس قرب النافذة في السيارة هههههههههههه
لقد توقفت المرأة عن الإعتزاز بكونها إمرأة ودخلت في حرب ضروس لإثبات نفسها للطفل ( الرجل ) ولذلك هي تخسر لأنه لا أحد يكسب مع الأطفال. يجب أن يكسب الطفل في لعبة البليستيشن وإلا سيبكي ويملأ البيت صياحا وعويلا وهذا معروف لكل الآباء والإمهات.
أنتِ إمرأة وعليك أن تعيشي حياتك كإمرأة، جسدك ليس عورة، صوتك ليس عورة، أنوثتك ليست خلل، مشاعرك ليست عيب، أفكارك ليست ناقصة فأنتِ كما أنتِ كاملة ولستِ بحاجة للدخول في مواجهة مع الرجل أو إثبات أي شيء له. أنتِ أكبر من الرجل فلماذا تريدين اللعب معه؟
عيشي الحياة كما هي وعبري عن نفسك كما أنتِ بلا مشاعر تأنيب ضمير أو شعور بالذنب. الرجل أوهمك بأن فيك خطأ في التكوين وأنك ناقصة وعليك بذل جهد مضاعف لتكوني مثله وأنتِ صدقتِ الخدعة.
إعتزي بمن تكونين، الله خلقك بهذة الصورة الصحيحة لأنها تؤدي دورا مهما في الحياة وعندما تعترضين أنتِ على هيأتك فإنك تتوقفين عن دورك الفاعل والحقيقي في المجتمع وهذا ما خلق مجتمعات مختلة. ثقتك في نفسك تنبع من إدراكك بأنك كاملة كما أنتِ، لا خلل فيك يستدعي التغيير.
عيشي كإمرأة وتحركي كإمرأة وفكري كإمرأة وإعتزي بكل سنتميتر في كيانك فهو صحيح كما هو ولا يحتاج لتعديل وإلا فإننا نستطيع أن نقول أن الله قد أخطأ في خلق المرأة وهذا مستبعد بكل تأكيد.
لا تتحولي إلى طفلة فقط لأن بالجوار أطفال يلعبون.