في قناعتي أن القلب وحده من يُفكَر .. و أن العقل مسرحٌ تستهوي فيه الصور التفكيرية
العرض و التنقل بين و ذكرى و خيالٍ و أمنية ..
و أن النفس هي الوقود المحرك لذلك القلب .. إن أحسنت معاملتها أبهرتك و إن أسأت معاملتها
عاقبتك
العقل و القلب كلاهما على وئام و لكن القلب هو القائد الحقيقي لعملية التفكير ..
دليلي أن مشاعرنا التي تنطق بالفرح أو الحزن لا نجد لها مذاقاً سوى في القلب ..
ربما
كانت قناعتي حقيقةً
و ربما
كانت رؤية الأنثى من مبدأ العاطفة
في قناعتي .. و ربما
في قناعتي أن قوة الشخصية لا تعني القرارت الحازمة ( ظاهرياً و مع اختلاف وجهات النظر)
و لا تعني الصوت العالي و لا التمسك بالرأي ( من باب العناد و المكابرة )
الثقة في الله ..
الهدوء و الإتزان .. الصمت ( متى ما لزم ذلك ) .. التعامل بمبدأ
أن ( لكل مقام مقال ) .. المرونة ( لا الإنكسار ) في التعامل
في مختلف المواقف .. تقبل النفس بكل ما فيها و السعي لتحسينها ( وفق المبادئ و الآداب )
لأجل الذات أولاً
من أبرز سمات قوة الشخصية ..
و ربما
كان بعض الأقوياء في شخصياتهم ( بحسب وجهات النظر الشخصية )
أكثر الناس إهتزازاً في الدواخل
و ربما
كان ضعاف الشخصيات ( بحسب وجهات النظر الشخصية )
أكثر الناس ثباتاً في الدواخل
و في الحالتين
نجد أن البيان دوماً بالدليل و العمل