أحياناً أجدني لا أجيد سوى الصمت
تخذلني كل الحروف حينما أحاول استداعائها
تأتي على حين غفلة دون انتظارٍ و تعلقٍ مني بها
في لحظات الصمت أعي بأنني أعج بالفوضى الداخلية التي تحتاج
لتهذيب و ترتيب
و ما إن تهدأ تلك الفوضى حتى يفاجئني الحديث دون سابق ترتيب
رُبما كانت هذه الحالة من قوانين الطبيعة البشرية ( من وجهة نظري ) و ربما لا
و رُبما كانت نموذجاً يدعو للتفكير بأن الأحداث الداخلية ما هي إلا نموذج
عملي و واقعي للأحداث الخارجية
هذا ما جال بخاطري و هذا ما خرج من تفكيري بعد أن حاولت أخراجه في لحظة فوضى
و لم يخرج سوى بعد دقائق معدودة من إيقاف المحاولة مؤقتاً دون سابق تحديد لموعد كتابته