مجتمع مشلول

»  مجتمع مشلول
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 3 دقائق

حقيقة احترت بتشخيص حالة مجتمعنا هل هو مشلول شلل نصفي ام شلل كلي !!
مجتمع يقبل أن يكون تطوره من خلال الرجال فقط ويستثني المرأة ما هو إلا مجتمع مريض .. ويعتمد على نصفه فقط في الحركة، لا بل وتعدى الأمر إلى عماه عن نصفه الآخر!!

من أهم العقبات التي تواجه الحلقات الأضعف( نساء ، أطفال ) في المجتمع ، عقبة القوانين السلطوية الجبرية في اي مجتمع سواء كانت خلفية هذا المجتمع دينية ام قبلية ، فإن قانون ( الطاعة مقابل العصيان ) من أكثر القوانين تأثيرا وتدميرا على الحلقات الضعيفة ، وتعطي الاحقية للطرف الأقوى بأن يضع شروط الطاعة والعصيان بما يتناسب مع مصلحته الخاصة !!

باي نتورك

قانون مثل الطاعة والعصيان قانون عديم الخيارات ، شحيح ، يسلط قوى المجتمع على الفئات المرغوب التحكم فيها ، وقد ساد مثل هذا النظام في السابق مع فئة العبيد والاقطاعيين ، ومع التقدم (( الفكري )) تغيرت هذه الصورة ، وبقيت # المرأة إلى عهدنا هذا تعاني من هذه الأنظمة السلطوية للاسف .

وايضا في العهود القديمة سادت فكرة ان (النساء والجبناء) خُلقوا من اقدام الرجال ، لذا فهم في المرتبة الأقل شأناً ، مثل هذه الفكرة العقيمة تم تناقلها #جيلياً الى عصرنا الحالي مع بعض الاختلافات ، مثل تقسيم النسوة الى نوعيات مختلفة حتى اختلفت النساء فيما بينها !! والمصيبة برأيي انها لم تكن هنا ، بل كانت في أن صدق النسوة مثل هذه الخرافات وقاوموها ، وهذا الأمر بحد ذاته أنشأ فئات مع وضد الطبيعة وكلاهما في العمق وجهين لعملة واحدة .

أعود لاتكلم عن مشكلة الطاعة والعصيان السائد ،، والذي تم الصاقه زورا وبهتانا برضى الاله !!

بسبب وجود مبدأ كهذا تم اختزال ما يقارب ٩٩% من الخيارات وتحجيم التفكير وأسلوب التفكير في البقية الباقية فاختفت أفكار تساعد على نهضة المجتمع مثل ..
ماذا أفعل فيما يتبقى لي من وقت بعد العمل ؟ بالإضافة إلى الاختلاف في نوعية العمل ذاته ؟!
اتكلم عن العمل الآن لانه المعيار المادي الاول في تقدم المجتمع ، وهذا التقدم تسير فيه المرأة والرجل بالقرن ٢١ على حد سواء .

فكرة مثل الطاعة للسيد باختلاف أشكال السادة ، تمنع الفئة الأضعف من استثمار ذاتها فيما يتبقى لها من وقت لانها تكون على أهبة الاستعداد دائما لتلقي الأوامر من الفئة الأعلى بالإضافة إلى إيقاف سريان التفكير الذي يحدث خلل في #نوعية الإنتاج المقدم .

برغم اختلاف الثقافات والطرق الشرقية والغربية / اختلاف منهجي الا ان الجميع يريد أن يصل إلى نقطة الإنجاز في حياته  وقد،  أحببت أن أتكلم بشكل موجز ، مركزة على الاسلوب المادي لانه اوضح ، إلا أنه حتى في النظم الشرقية فإن الكل يؤكد على مبدأ التخلي لتحقيق التحلي .

وبسبب تطور واختلاف هذه الوسائل على المرأة أن تُعيد النظر فيما ستقدم ، فهي ليست بحاجة لأن يفكر احد عنها ، ولتبني لنفسها وبنفسها نظام يوائمها .

 

#على_خلفية_نساء_ضد_النساء?

#فاضيات_اشغال?

#شيخك_بيفهم_اكتر_منك ?

#ركزي_مع_حالك_مشان_الله ?

دمتم بود .
رؤيا بركات.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    مجتمع مشلول

    مدة القراءة: 3 دقائق

    حقيقة احترت بتشخيص حالة مجتمعنا هل هو مشلول شلل نصفي ام شلل كلي !!
    مجتمع يقبل أن يكون تطوره من خلال الرجال فقط ويستثني المرأة ما هو إلا مجتمع مريض .. ويعتمد على نصفه فقط في الحركة، لا بل وتعدى الأمر إلى عماه عن نصفه الآخر!!

    من أهم العقبات التي تواجه الحلقات الأضعف( نساء ، أطفال ) في المجتمع ، عقبة القوانين السلطوية الجبرية في اي مجتمع سواء كانت خلفية هذا المجتمع دينية ام قبلية ، فإن قانون ( الطاعة مقابل العصيان ) من أكثر القوانين تأثيرا وتدميرا على الحلقات الضعيفة ، وتعطي الاحقية للطرف الأقوى بأن يضع شروط الطاعة والعصيان بما يتناسب مع مصلحته الخاصة !!

    باي نتورك

    قانون مثل الطاعة والعصيان قانون عديم الخيارات ، شحيح ، يسلط قوى المجتمع على الفئات المرغوب التحكم فيها ، وقد ساد مثل هذا النظام في السابق مع فئة العبيد والاقطاعيين ، ومع التقدم (( الفكري )) تغيرت هذه الصورة ، وبقيت # المرأة إلى عهدنا هذا تعاني من هذه الأنظمة السلطوية للاسف .

    وايضا في العهود القديمة سادت فكرة ان (النساء والجبناء) خُلقوا من اقدام الرجال ، لذا فهم في المرتبة الأقل شأناً ، مثل هذه الفكرة العقيمة تم تناقلها #جيلياً الى عصرنا الحالي مع بعض الاختلافات ، مثل تقسيم النسوة الى نوعيات مختلفة حتى اختلفت النساء فيما بينها !! والمصيبة برأيي انها لم تكن هنا ، بل كانت في أن صدق النسوة مثل هذه الخرافات وقاوموها ، وهذا الأمر بحد ذاته أنشأ فئات مع وضد الطبيعة وكلاهما في العمق وجهين لعملة واحدة .

    أعود لاتكلم عن مشكلة الطاعة والعصيان السائد ،، والذي تم الصاقه زورا وبهتانا برضى الاله !!

    بسبب وجود مبدأ كهذا تم اختزال ما يقارب ٩٩% من الخيارات وتحجيم التفكير وأسلوب التفكير في البقية الباقية فاختفت أفكار تساعد على نهضة المجتمع مثل ..
    ماذا أفعل فيما يتبقى لي من وقت بعد العمل ؟ بالإضافة إلى الاختلاف في نوعية العمل ذاته ؟!
    اتكلم عن العمل الآن لانه المعيار المادي الاول في تقدم المجتمع ، وهذا التقدم تسير فيه المرأة والرجل بالقرن ٢١ على حد سواء .

    فكرة مثل الطاعة للسيد باختلاف أشكال السادة ، تمنع الفئة الأضعف من استثمار ذاتها فيما يتبقى لها من وقت لانها تكون على أهبة الاستعداد دائما لتلقي الأوامر من الفئة الأعلى بالإضافة إلى إيقاف سريان التفكير الذي يحدث خلل في #نوعية الإنتاج المقدم .

    برغم اختلاف الثقافات والطرق الشرقية والغربية / اختلاف منهجي الا ان الجميع يريد أن يصل إلى نقطة الإنجاز في حياته  وقد،  أحببت أن أتكلم بشكل موجز ، مركزة على الاسلوب المادي لانه اوضح ، إلا أنه حتى في النظم الشرقية فإن الكل يؤكد على مبدأ التخلي لتحقيق التحلي .

    وبسبب تطور واختلاف هذه الوسائل على المرأة أن تُعيد النظر فيما ستقدم ، فهي ليست بحاجة لأن يفكر احد عنها ، ولتبني لنفسها وبنفسها نظام يوائمها .

     

    #على_خلفية_نساء_ضد_النساء?

    #فاضيات_اشغال?

    #شيخك_بيفهم_اكتر_منك ?

    #ركزي_مع_حالك_مشان_الله ?

    دمتم بود .
    رؤيا بركات.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين