حسب القوانين الكونية التي صمم الله بها الكون فإن المرأة تجذب إليها الرجل الذي يناسبها. البعض قد يعتقد بأن الرجل هو الذي يقرر لكن هذا هو الوهم. الرجل لا يقرر هو فقط يعتقد بأنه يقرر أما في الحقيقة أن المرأة تحرك كل خيوط اللعبة وهي جالسة في بيت أبوها.
على المرأة أن تكون حرة في أعماقها ومتحررة من كل قيود المجتمع التي تراها أمامها أو تعاني منها وهذا بدوره سيجذب لها الرجل الذي يحررها فعلا. مشكلة المرأة أنها صدقت الوهم وعاشته بحذافيره لذلك لم تتمكن من جذب إلا الرجال البائسين مثلها.
الواقع خدعة كبيرة نحن نعيشها كل يوم. الواقع هو ما نصنعه في أعماقنا دون أن يدري الناس به. لا يهم إن كان أبوك متزمتا أو متشددا أو متفتحا، لا يهم شكل المجتمع ولا يعنيك أمر العقد الموجوده فيه. فقط فكري بحرية بينك وبين نفسك فهم يستطيعون سجن جسدك لكن لا يستطيعون لمس روحك، فلتكن تلك الروح حرة وعندما تتحرر الروح فإنها تصنع العجائب.
سيدخل في حياتك الزوج المناسب الذي يحررك ويتبول على أفكار المجتمع وكل ما بناه أبوك في سنوات من تحجر وتشدد سيضيعه زوجك بمجرد أن يكتب المأذون العقد. كوني حرة ليظهر لك الرجل الحر.
تخيلي شكل الحياة التي تريدينها، هل تريدين زوج خانع؟ هل تريدين زوج لا شخصية له؟ هل تريدين زوج أمه تسير حياته؟ هل تريدين زوج قانع بالواقع؟ هذا هو الموجود والمتوفر بكثرة ومنتشر في كل مكان لكن هناك رجال متحفزين ومستعدين لخوض الصعاب لكنهم لا يجدون المرأة الحرة في أعماقها لذلك يرضون بالواقع أو في الغالب يميلون للزواج من بنات خارج النظام العربي أو المجتمع الذي يعيشون فيه.
أنتِ تخلقين زوجك فإختاري بعناية ما تخلقين. فإن لم تستطيعي التفكير بالحرية بينك وبين نفسك فهذة مشكلتك التي يجب عليك حلها بنفسك. أنا أخبرتك بالطريقة التي تخترق كل القوانين الإجتماعية.
كوني حرة وسيظهر من يحررك