قد يعتقد البعض اني سأحدثكم عن التسول الشهير بيننا و المعروف كأفة إجتماعية ووجه من وجوه الإنحراف نراها بشكل يومي في حياتنا لكنني سأحدثكم عن تسول الأفكار والمعتقدات والمشاعر و التي أٍراها ثقافة رائجة بيننا في هذه الأيام حيث صرنا نطلب من غيرنا أن يعطينا ما هو غائب قي داخلنا من إهتمام وتقديرو امان هذا ما أسميه بالتسول العاطفي فاذا كان هدف التسول الاجتماعي الكسب السريع وربح المال فان التسول العاطفي الذي نقوم به بوعي منا او بدون وعي هدفه الابقاء على حالة الامان التي نعيشها خوفا من مواجهة أنفسنا و أخطائنا من أجل ان نعمل على تحقيق قوة التماسك الداخلي فنعتقد أننا نساعد أنفسنا في حين أننا ندمرها بالتذلل وإهانتها بطلب رأي الأخرين فينا و دعمنا بالكلام الي يعجبنا فهو جريمة في حق نفسك وفي حق غيرك
تسول المشاعر يجعلك في حالة إفتقار و حاجة بحيث تبدأ ترسل ذبذبات سلبية للكون أذا لم تنبته على نفسك و تصلح ما هو بداخلك ,,لا الغير سينفعك و لا الكون سيعطيك على رأي المثل الحياة لا تعطي محتاج
انتج مشاعرك الخاصة بيك لا تطلبها من غيرك سواء الوالدين او شريك حياتنا او أبناءنا أو المحيطين بنا عش في إستغناء عن الاخرين فكل ما تحتاج إليه موجود في داخلك