استهل مقالتي بتنويه.... ليس الغرض من المقالات نقل الجانب السلبي في المجتمع ...ولكن الغرض من العرض معالجه السلبيه الموجوده،بقوه الكلمه ربما،وتغير اسلوب التفكير،والاهم من ذلك هو قلب المفاهيم الخاطئه !(فذكر انما انت مذكر)(ليس عليكم هداهم ) .ولان المجتمع الذي نطمح ان نعيش فيه ونتعايش معه قائم على وجود الاشخاص ، فلابد لنا من نبذ افكار،وسلوكيات،ومفاهيم خاطئه ، مع احترامنا لكل البشر على وجه الكره الارضيه .فما تعاني منه مجتمعاتنا (فقر الكلمه )،نعم نسينا او تناسينا منهج الرسول الكريم ( الكلمه الطيبه صدقه)،او قد تكون طبقت جزئيا وليس كليا عند البعض!وبعض الاشخاص لاتمربذهنه مثل هذه الكلمات الطيبه المؤثره التي لو استخدمت لتغيرت اسر وجماعات بأسرها ،وارتقت الى النبل والرقي. نعم البعض يستخدم كلمات نابيه لاتليق بالبشر الذين كرمهم الله ، ونفخ فيهم من روحه، حتى باتت هذه الكلمات النابيه مبرمج عليها . فهو عند ساعات الغضب ينطق بعبارات بذيئه لاتليق بأنسانيته ولربما تبرمج عليها منذ نعومه اظافره.الاتعلم يامن تستخدم هذه الالفاظ رجلا كنت ام امراءه ان الحليم من يملك نفسه عند الغضب، وان القوه الحقيقيه هي بالسيطره على غضبك عند تلك المواقف .وانت ايها الانسان المكرم الذي تستمد قيمتك من كلمات الاخرين واحكامهم , وفاقد لثقتك بنفسك ، اما ان لك ان تقدر قيمتك، وتعلو فوق هذه التراهات،ولا ترد على من يتجاوز عليك بنفس اسلوبه وكأنك استرجعت قيمتك بالرد على البذائه بالبذائه نفسها ،كلكم سواء المعتدي والمعتدي عليه اما القران الكريم فمنهجه مختلف عن تفكيركم (واذا خاطبهم الجاهلين قالوا سلاما)(وادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم) ,والبعض الاباء والامهات تستخدم تلك الكلمات النابيه مع اولادهم وتلك الطامه الكبرى ،يبرمجونه على بذائه الكلمه منذ صغره ، ويضربون اسوء الامثال لاولادهم بأفعالهم ، اين الاسوه الحسنه بالسلوك والتعامل الراقي والنبيل.تريد ان تربي جيلا نبيلا دعوهم يروا النبل والرقي بأفعالكم ويتبرمجون على ردود افعالكم الراقيه ،ختاما اقتدوا بالنبلاء بالراقين بالاتقياء بالانقياء ،مع محبتي للجميع .