لماذا علينا الرضا والقبول دائماً

»  لماذا علينا الرضا والقبول دائماً
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 4 دقائق

في بداية دخولي مجال التنمية الذاتية وتطبيقي لبعض التمارين وخصوصاً TFT لاحظت أنني يجب أن أرضى عن نفسي في كل حالاتها، وحتى أتخلص من المشاعر السلبية يجب أن أقبل وجودها ( المشاعر ) أولاً وأسمح لها بالخروج والتعبير عنها ثم أرضى عن نفسي وأسامحها وأعتذر منها وأحبها أيضاً حتى لو كانت مخطئة (من وجهة نظري سابقاً على الأقل ) ?

وطوال رحلتي مع التنظيف أو التطهير الروحي أياً كان إسمه كنت أستغرب دائماً كيف تتضح رؤيتي لأشياء كثيرة- كانت غير مفهومة تماما- بعد أن أتخلص من مشاعري السلبية اتجاهها،
وكيف تخلصت من أغلب ما أعتبره ملفات سلبية بداخلي ووصلت لحالة من السلام والتوازن أعتبرها مقبولة حتى الآن (وفقط عن طريقة القبول) ?

Weight loss product

‏‎و خلال معركتي هذه مع الايغو -والتي ما زالت مستمرة ولكنها ولله الحمد الآن أصبحت أسهل وأسلس وأكثر سلاماً- كنت دائماً ما أسأل نفسي لماذا علي أن أقبل (الشر أو سأسميه الجانب المظلم من النفس ) حتى أستطيع السيطرة على نفسي وعلى مشاعري !؟؟
‏‎لماذا يجب أن أرضى عن نفسي وأحبها حتى لو كانت
‏‎تحتوي هذا الكم من العند أو الغيرة أو أو أو !؟ أليست هذه أشياء يجب أن نبتعد عنها ونرفضها ونرفض وجودها في أنفسنا !؟
ومن عادتي عندما أتوه في موضوع ما ..أعود لكتاب الله سبحانه وتعالى فهو مرجعي الأول والأخير دائماً في تجاربي الشخصية..
بحثت كثيراً عن معنى الخير والشر والحسنة والسيئة والفجور والتقوى والبحث يطول ومتوسع ولكن ما يهمني هنا النقاط التالية المتعلقة بموضوعي والتي سأحاول ايصال فهمي المتواضع لها.
سبحانه قال في كتابه العزيز
( ونفس وما سواها .فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها )
وعلمونا سابقاً للأسف عند شرح هذه الاية أنه يجب علينا مقاومة هذا الشر في نفوسنا بتزكية الخير وتدسية الشر ولكن هذه الطريقة أثبتت فشلها تماماً على الأقل معي …

وخصوصاً بعد أن جربت القبول والطبطبة على نفسي مهما كانت مخطئة ? أصبحت نفسي الآن تحت سيطرتي تقريباً وتوازنت في هذا الذي كنت أحاول أخفاؤه من صفات أكرهها فيني ..
طيب ماذا أفعل !؟ مسحت كل ما بذهني من شروحات وتفاسير للآيات وقررت فهمها بنفسي مع الإستعانه بمعاجم اللغة أحياناً ،
ما معنى التزكية وما معنى التدسية بالضبط !؟

اعتمدت على معجم مقاييس اللغة لإبن فارس فهو المعجم المفضل لدي لأنه يرفض الترادف ولكل جذر في اللغة معنى خاص وهو أدق معجم استعملته حتى الآن ، التزكية من زكي :الزاء والكاف والحرف المعتلّ أصلٌ يدل على نَمَاءٍ وزيادة.
والتدسية من دسّ:
الدال والسين في المضاعف والمطابق أصلٌ واحد يدلُّ على دُخول الشيءِ تحت خفاءٍ وسِرّ. يقال ‫دَسَسْتُ‬ الشَّيءَ في التُّراب أدُسُّه دَسّاً. قال الله تعالى: أَيُمْسِكُه عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ في التُّرابِ [النحل 59].

خاب من دساها !؟؟ دسى ماذا !؟ وزكى ماذا؟؟
النفس أليس كذلك ؟!! النفس التي يجب أن تتزكى والنفس التي يجب أن لا تدسى حتى لا نخيب في رحلتنا !؟

كيف نزكي نفسنا يا رب حتى نحصل على التقوى ؟؟ أجابنا سبحانه في آيات كثيرة في كتابه كيف نزكيها
بفعل الخير والعطاء والالتزام بصراطه المستقي تتزكى الأنفس وتنمو وتكبر ، وكيف يا رب نتجنب الفجور الذي هو من ضمن برنامج نفسنا وهو من إلهام الله سبحانه وتعالى لنا أيضاً ، أجابنا سبحانه بهذه السورة بالذات بعدم التدسية والإخفاء يعني أن نسمح لهذا الفجور بالتعبير عن نفسه !
كيف أسمح له بالتعبير ألا أؤذي نفسي عندما أغضب !؟ ألا أؤذي غيري عندما أحقد كيف يا ربي كيف !؟؟

وكالعادة من خلال بحثي توصلت لبعض النتائج

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ

الخير والشر الاثنان فتنة، الاثنان موجودان بداخلنا والاثنان من الله سبحانه وتعالى لماذا نقبل الخير ونرفض الشر ؟؟ ستقولون لي لأن الخير خير لا يحتاج لقبول أصلاً فهو خير بذاته ، ولكن الشر لا يجب علينا القيام به ، سأقول صحيح
ولكن أريد أن أذكركم أن الملائكة وهي المسؤولة عن برنامج الخير فينا سجدت لنا وانصاعت لأمر ربها ، ولكن إبليس رفض وهو المسؤول عن جانب الشر الذي فينا
لم يقبل السجود أليس كذلك !؟

ولكن البرنامج الخاص بمسؤولية ابليس موجود فينا وبأمر من الله ومعه أيضاً الارادة الحرة الممنوحة للإنسان ، اذاً فينا برنامجين للنفس (الفجور والتقوى)ونفخة من (روح الله) نفخه من (علمه وأمره )وهي المراقب الإلهي صاحب القوة الأعلى من الله مباشرة …
اذاً الشر موجود بداخلنا أيضاً ، طيب كيف علينا أن نقبل بوجوده ومع ذلك لا نطيعه ؟؟أو كيف لا نجعل له سلطان علينا ونكون نحن الأعلى؟؟ يكون بتفعيل المراقب الإلهي الذي فينا والذي دوره توجيه هذه النفس بدون أية أحكام، يعني بالقول اللين والموعظة والقبول والطبطبة.
أتذكرون مثلاً في قصة موسى مع فرعون !! ما العبرة التي تفيدنا منها هنا !؟ ألم يقل سبحانه لموسى وهارون فقولا له قولاً ليناً …

فرعون بجبروته وظلمه قيل له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ، طيب نفسنا نحن أليست أولى من فرعون الذي سيطر الشر على نفسه تماماً ، ألم يقل سبحانه عن الإنسان أيضاً (وهديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا)

يعني لا يوجد الا طريقين إما الشكر وإما الكفر اذا يجب أن نشكر في كل الأحوال ونرضى ونقبل بكل الظروف ، يجب أن نقبل وجود هذا الجانب المظلم بداخلنا ونشكر ربنا حتى عليه ولا يجب أن نقاومه او نطلب من انفسنا إخفاؤه بالعمق حتى لا يظهر لنا على شكل سيئات خارجية مصدرها أنفسنا نحن أليس كذلك !؟؟
الخير في داخلنا منصاع لنا ساجد لا يحتاج حتى لقبول يحتاج لشكر مباشرةً لانه لا يسبب لنا الألم من وجوده ولكن الشر وجوداً من عند الله وهو من ضمن الخطة الإلهية لنكون أحرار بالاختيار بينه وبين الخير بملئ ارادتنا ، ومن رحمته بنا سبحانه وضع لنا الشعور بالألم مع برنامج الشر حتى نتنبه لوجود خطأ ما ونقوم بإصلاحه على الفور ، خطأ ما في تفكيرنا ربما ومعتقداتنا وتصرفاتنا في نظرتنا لنفسنا ولهذه اللعبة التي إسمها الحياة الدنيا .
لذلك يجب أولاً أن نقبل أنفسنا ونرضى عنها وعن كل ما فيها ونقبل هذا الإمتحان الذي قبلناه سابقاً -قبل الخلق المادي ….قبل أن نقرر أن ننسى ونخوض في هذه اللعبة- نقبل بوجود الخير والشر ونرضى ، فهو شيئ طبيعي ومن ضمن برنامجنا المعلوماتي الذي زودنا به سبحانه وعندما نفعل هذا وبوعي طبعاً ونختار التزكية والنمو
تضعف سيطرته علينا مع الوقت ووتتلاشى مشاعرنا بالألم من مقاومته ويصبح ضعيف جداً ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )

مزنة صالحي

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    لماذا علينا الرضا والقبول دائماً

    مدة القراءة: 4 دقائق

    في بداية دخولي مجال التنمية الذاتية وتطبيقي لبعض التمارين وخصوصاً TFT لاحظت أنني يجب أن أرضى عن نفسي في كل حالاتها، وحتى أتخلص من المشاعر السلبية يجب أن أقبل وجودها ( المشاعر ) أولاً وأسمح لها بالخروج والتعبير عنها ثم أرضى عن نفسي وأسامحها وأعتذر منها وأحبها أيضاً حتى لو كانت مخطئة (من وجهة نظري سابقاً على الأقل ) ?

    وطوال رحلتي مع التنظيف أو التطهير الروحي أياً كان إسمه كنت أستغرب دائماً كيف تتضح رؤيتي لأشياء كثيرة- كانت غير مفهومة تماما- بعد أن أتخلص من مشاعري السلبية اتجاهها،
    وكيف تخلصت من أغلب ما أعتبره ملفات سلبية بداخلي ووصلت لحالة من السلام والتوازن أعتبرها مقبولة حتى الآن (وفقط عن طريقة القبول) ?

    ‏‎و خلال معركتي هذه مع الايغو -والتي ما زالت مستمرة ولكنها ولله الحمد الآن أصبحت أسهل وأسلس وأكثر سلاماً- كنت دائماً ما أسأل نفسي لماذا علي أن أقبل (الشر أو سأسميه الجانب المظلم من النفس ) حتى أستطيع السيطرة على نفسي وعلى مشاعري !؟؟
    ‏‎لماذا يجب أن أرضى عن نفسي وأحبها حتى لو كانت
    ‏‎تحتوي هذا الكم من العند أو الغيرة أو أو أو !؟ أليست هذه أشياء يجب أن نبتعد عنها ونرفضها ونرفض وجودها في أنفسنا !؟
    ومن عادتي عندما أتوه في موضوع ما ..أعود لكتاب الله سبحانه وتعالى فهو مرجعي الأول والأخير دائماً في تجاربي الشخصية..
    بحثت كثيراً عن معنى الخير والشر والحسنة والسيئة والفجور والتقوى والبحث يطول ومتوسع ولكن ما يهمني هنا النقاط التالية المتعلقة بموضوعي والتي سأحاول ايصال فهمي المتواضع لها.
    سبحانه قال في كتابه العزيز
    ( ونفس وما سواها .فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها )
    وعلمونا سابقاً للأسف عند شرح هذه الاية أنه يجب علينا مقاومة هذا الشر في نفوسنا بتزكية الخير وتدسية الشر ولكن هذه الطريقة أثبتت فشلها تماماً على الأقل معي …

    وخصوصاً بعد أن جربت القبول والطبطبة على نفسي مهما كانت مخطئة ? أصبحت نفسي الآن تحت سيطرتي تقريباً وتوازنت في هذا الذي كنت أحاول أخفاؤه من صفات أكرهها فيني ..
    طيب ماذا أفعل !؟ مسحت كل ما بذهني من شروحات وتفاسير للآيات وقررت فهمها بنفسي مع الإستعانه بمعاجم اللغة أحياناً ،
    ما معنى التزكية وما معنى التدسية بالضبط !؟

    اعتمدت على معجم مقاييس اللغة لإبن فارس فهو المعجم المفضل لدي لأنه يرفض الترادف ولكل جذر في اللغة معنى خاص وهو أدق معجم استعملته حتى الآن ، التزكية من زكي :الزاء والكاف والحرف المعتلّ أصلٌ يدل على نَمَاءٍ وزيادة.
    والتدسية من دسّ:
    الدال والسين في المضاعف والمطابق أصلٌ واحد يدلُّ على دُخول الشيءِ تحت خفاءٍ وسِرّ. يقال ‫دَسَسْتُ‬ الشَّيءَ في التُّراب أدُسُّه دَسّاً. قال الله تعالى: أَيُمْسِكُه عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ في التُّرابِ [النحل 59].

    خاب من دساها !؟؟ دسى ماذا !؟ وزكى ماذا؟؟
    النفس أليس كذلك ؟!! النفس التي يجب أن تتزكى والنفس التي يجب أن لا تدسى حتى لا نخيب في رحلتنا !؟

    كيف نزكي نفسنا يا رب حتى نحصل على التقوى ؟؟ أجابنا سبحانه في آيات كثيرة في كتابه كيف نزكيها
    بفعل الخير والعطاء والالتزام بصراطه المستقي تتزكى الأنفس وتنمو وتكبر ، وكيف يا رب نتجنب الفجور الذي هو من ضمن برنامج نفسنا وهو من إلهام الله سبحانه وتعالى لنا أيضاً ، أجابنا سبحانه بهذه السورة بالذات بعدم التدسية والإخفاء يعني أن نسمح لهذا الفجور بالتعبير عن نفسه !
    كيف أسمح له بالتعبير ألا أؤذي نفسي عندما أغضب !؟ ألا أؤذي غيري عندما أحقد كيف يا ربي كيف !؟؟

    وكالعادة من خلال بحثي توصلت لبعض النتائج

    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ

    الخير والشر الاثنان فتنة، الاثنان موجودان بداخلنا والاثنان من الله سبحانه وتعالى لماذا نقبل الخير ونرفض الشر ؟؟ ستقولون لي لأن الخير خير لا يحتاج لقبول أصلاً فهو خير بذاته ، ولكن الشر لا يجب علينا القيام به ، سأقول صحيح
    ولكن أريد أن أذكركم أن الملائكة وهي المسؤولة عن برنامج الخير فينا سجدت لنا وانصاعت لأمر ربها ، ولكن إبليس رفض وهو المسؤول عن جانب الشر الذي فينا
    لم يقبل السجود أليس كذلك !؟

    ولكن البرنامج الخاص بمسؤولية ابليس موجود فينا وبأمر من الله ومعه أيضاً الارادة الحرة الممنوحة للإنسان ، اذاً فينا برنامجين للنفس (الفجور والتقوى)ونفخة من (روح الله) نفخه من (علمه وأمره )وهي المراقب الإلهي صاحب القوة الأعلى من الله مباشرة …
    اذاً الشر موجود بداخلنا أيضاً ، طيب كيف علينا أن نقبل بوجوده ومع ذلك لا نطيعه ؟؟أو كيف لا نجعل له سلطان علينا ونكون نحن الأعلى؟؟ يكون بتفعيل المراقب الإلهي الذي فينا والذي دوره توجيه هذه النفس بدون أية أحكام، يعني بالقول اللين والموعظة والقبول والطبطبة.
    أتذكرون مثلاً في قصة موسى مع فرعون !! ما العبرة التي تفيدنا منها هنا !؟ ألم يقل سبحانه لموسى وهارون فقولا له قولاً ليناً …

    فرعون بجبروته وظلمه قيل له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ، طيب نفسنا نحن أليست أولى من فرعون الذي سيطر الشر على نفسه تماماً ، ألم يقل سبحانه عن الإنسان أيضاً (وهديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا)

    يعني لا يوجد الا طريقين إما الشكر وإما الكفر اذا يجب أن نشكر في كل الأحوال ونرضى ونقبل بكل الظروف ، يجب أن نقبل وجود هذا الجانب المظلم بداخلنا ونشكر ربنا حتى عليه ولا يجب أن نقاومه او نطلب من انفسنا إخفاؤه بالعمق حتى لا يظهر لنا على شكل سيئات خارجية مصدرها أنفسنا نحن أليس كذلك !؟؟
    الخير في داخلنا منصاع لنا ساجد لا يحتاج حتى لقبول يحتاج لشكر مباشرةً لانه لا يسبب لنا الألم من وجوده ولكن الشر وجوداً من عند الله وهو من ضمن الخطة الإلهية لنكون أحرار بالاختيار بينه وبين الخير بملئ ارادتنا ، ومن رحمته بنا سبحانه وضع لنا الشعور بالألم مع برنامج الشر حتى نتنبه لوجود خطأ ما ونقوم بإصلاحه على الفور ، خطأ ما في تفكيرنا ربما ومعتقداتنا وتصرفاتنا في نظرتنا لنفسنا ولهذه اللعبة التي إسمها الحياة الدنيا .
    لذلك يجب أولاً أن نقبل أنفسنا ونرضى عنها وعن كل ما فيها ونقبل هذا الإمتحان الذي قبلناه سابقاً -قبل الخلق المادي ….قبل أن نقرر أن ننسى ونخوض في هذه اللعبة- نقبل بوجود الخير والشر ونرضى ، فهو شيئ طبيعي ومن ضمن برنامجنا المعلوماتي الذي زودنا به سبحانه وعندما نفعل هذا وبوعي طبعاً ونختار التزكية والنمو
    تضعف سيطرته علينا مع الوقت ووتتلاشى مشاعرنا بالألم من مقاومته ويصبح ضعيف جداً ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )

    مزنة صالحي

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين