العجز شعور لا نعرفه إلا بعد الإصطدام بشئ يعيق طريقنا مما نتخذ قرار التخلي عن هذا الطريق و بالتالي عن الهدف الذي نرغب الوصول إليه ، هذا بالنسبة للإنسان الجاد الذي يتحمل مسؤولية حياته.
ما أود التحدث عليه هو ذلك الشخص الذي قرر أن يتخذ من العجز حلا دون أن يبذل أي مجهود نسبة لمخزون العجز الذي راكمه في ذاته بمرور السنوات، وهو كل البرمجة التي حصل عليها من الأقرب ، العجز يعني قائمة الممنوع لديه، وما لا يستطيع تحقيقه والحصول عليه، هذا ما يجعله يتخذ تصرفات ظالمة في حق نفسه إلى درجة أنه قد يحرم على عقله مجرد التفكير في كل ما هو ممنوع ، لـأ نه يدخل أتوماتيكيا في سلسلة تضخيم الأمور و أن كل شئ هو أصعب مما يبدو عليه .
تبدأ بالخوف لتنتقل إلى أسوأ من ذلك ألا وهو العجز الذي تخفيه في داخلك و بالتالي تنتج مشاعر سلبية حتى على عدم القدرة على تـأدية واجبك تجاه نفسك ،العيش في الدراما ليس حلا سحريا لكل مشاكلك العويصة إليك بعض الحلول التي قد تساعدك في التخلص من شعور العجز الذي تبرمجت عليه سابقا :
١- الاعتراف بأسلوبك الخاطئ و أخذ القرار بتغيير هذا الآ سلوب بتحمل مسؤولية حياتك ، يجب تكرار القرار باستمرار لتتعود على شق طريقك بنفسك.
٢- استرجاع الذكريات التي آدت بك لتثبيت هذا العجز و كتابتها على ورقة من اجل التذكير سمها ورقة الذكريات .
٣- يجب أن تكون بحالة وعي دائم لتصرفاتك و سلوكياتك لإختيار التصرف الصحيح.