أوقات يخرج منا الكلام تلقائيا على شكل تذمر أو شكوى، بالنسبة لك هي حالة تفريغ فكري لكل الأفكار و حتى العواطف أحيانا اخرى ، مما يعطيك شعور جيد حتى ولو لبعض الوقت ، لكن احذر أما م الناس الشكوى تعني أنك مجرد شخص ضعيف و عاجز أمام أحداث الحياة هذا هو الإحساس الذي ينطبع على قلب من يسمع لك، الشكوى لها طاقة منخفضة جدا .
إن كنت تشتكي باستمرار وتعيش حالة الإدمان على الشكوى هذا لن يساعدك لأنه لن يتغير واقعك، و سيسهل على أي أحد أن يطلع على قاع وعيك عن طريق الكلام. في حين أن الرسالة الحقيقية من الشكوى و التذمر هو أنك غير راضي على جانب من جوانب حياتك و ان هناك شئ غير مضبوط إذن ما الحل؟
لكسر هذه العادة السيئة جرب الصمت ، و ضع نفسك موضع المراقبة والحضور للأفكار و المشاعر التي تطفو على السطح وتود أن تخرج ، مع الوقت تبدأ تقبل ذاتك على ما هي عليها الان لتنتقل بعدها إلى تغيير الجانب الذي أنت غير راضي عنه.
أقوى أنواع الصمت التي يمكن للمرء أن يصل إليها هي الصمت العاطفي أي تصمت عواطفك و بالتالي تتخلص من الضغط النفسي الداخلي وتعيش حالة الحياد مع أحداث الحياة و تعتبرها أنها مجرد أحداث وتمر و ليست هي كل الحياة، بمعنى لن تحكم على الأحداث ، هل هي سيئة ام جيدة و بالتالي لن يكون لديك شعور الألم و المتعة . الصمت يجعلك تظهر بمظهر القوي و الايجابي .