في بداية الطريق لا تحاول أن ترهق نفسك بأن تفهم كل شئ جرعة واحدة وتأخذ كل ما هو مفيد لك في هذا المجال مرة واحدة، عليك أن تفهم أن الوعي يكون بالجرعات وليس دفعة واحدة، مثل الدواء.
وأنت في طريق البحث قد تصادف أفكاراُ جيدة وجديدة عليك لكنها ذات طاقة عالية عنك فيرفضها عقلك ولا يستوعبها ثم تتخذ موقفا حاسما صادما عن كل مفاهيم الوعي وتعمم الفكرة فتنسحب و لا تعود تبحث مثل السابق. هذه القاعدة طبقها عندما تعرف الناس على الوعي كن فطنا فيما يستطيع الطرف الاخر أن يتقبله منك أعطه على حسب احتياجه افهم أننا حتى ونحن نسير في طريق الوعي ،أنت تمر بمراحل بمعنى أنه مرحلة تقودك إلى مرحلة أخرى، كيف تفهم انك انتقلت إلى مرحلة متقدمة ،عندما تجد تطورا وتغييرا على حياتك بحيث تبدأ الأمور التي ترغب بها، تحدث بدون أي جهد منك يعني تتجلى لك أهدافك وليس مثل السابق ، كنت تتعب وترهق نفسك وحتى أنه تقنع نفسك بأنه يجب عليك أن تقاتل حتى يحدث ما ترغب به،
المعيار الثاني هو درجة مشاعرك التي تنتجها الان هل أنت بنفسية تعبانة ومهزوزة؟ أم تعيش بتقبل للأحداث التي من حولك مهما كانت سيئة
تجلي الأهداف مع نوعية المشاعر كلها أمور ودلائل تجعلك تعرف الطريق عندما تقرر أن تصنع نسختك أو تساعد غيرك في الحصول على نسخته من خلال علوم الوعي.