سلم أمرك ولايهمك

»  سلم أمرك ولايهمك
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

حدث مهم جدا في الحياة
التسليم لله عز وجل مطلب ضروري في الحياة، لان ليس كل شئ نستطيع التحكم به، ونستطيع أن نجعله يسير وفق ما نريد مثل رقاص الساعة لان هناك ما يسمى بمفاجأة الحياة التي تجعلك تتوقف في محطة دون أن يكون لديك فكرة مسبقة أن هذا ما سيحدث.
مثل هذه المواقف هي صعبة على النفس والروح أن تتقبله و أن تفهم أن هناك رسالة كونية من وراءه.كم من مرة إضطررنا إلى التوقف و إلى إعلان حالة الخسارة والعجز رغم كل محاولاتنا و جهودنا لإنجاح ما نريد الحصول عليه. و إكما ل الطريق الذي بدأناه، ليس كل مانتمنا ه و نتوقعه يحدث دائما .

في مثل هذا المواقف التي تعترضنا أنصحك أن تحاول أن لا تقاوم قدرك بل تأكد أن الكون هنا يتدخل من أجلك من اجل تقديم الأفضل لك ،وأن الله عز وجل قد قدر لك الخير دائما في ما حدث معك وفي ما سيحدث معك لاحقاُ.
هنا حاول أن تجسد حالة المراقبة و الحضور ولا بأس أن تستعين بتقنية الهدوء و السلام والتسليم والاسترخاء ،هذا كله يحتاج منك إلى تدريب و بذل جهد إن كنت غير متعود على ممارسة هذا النوع من الحلول ،عند تعلم الهدوء لا تقلق بل سلم نفسك لله ودع الأيام تفعل ما تشاء.
ماذا إن تعرضت إلى اللوم من طرف ذاتك؟
أنت في الأخير بشر بمعنى لن تكون هناك أشياء و أفعال مثالية مية بالمية ، وأفعال نقول عنها أنها صحيحة تؤدي إلى نتائج مضمونة دائما، من الممكن أن تخطأ ، كما هو من الممكن أيضا أن تخسر، و تخاف ليس هناك شئ مثالي في هذه الحياة ما كنت تتوقعه هو المثالية الكاملة من الناس ومن الأفعال التي كنت تفعلها. الخطأ هو اننا نرفع سقف التوقعات فيأتي ما يجعلك تتوقف بحيث ستكون مجبرا على أن تعيد حساباتك وتحديد ما هو مطلوب منك ،هنا إستعن بالله عز وجل وسلم له نفسك وقدرك حتى تستطيع تجاوز كل شئ.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    سلم أمرك ولايهمك

    مدة القراءة: 2 دقائق

    حدث مهم جدا في الحياة
    التسليم لله عز وجل مطلب ضروري في الحياة، لان ليس كل شئ نستطيع التحكم به، ونستطيع أن نجعله يسير وفق ما نريد مثل رقاص الساعة لان هناك ما يسمى بمفاجأة الحياة التي تجعلك تتوقف في محطة دون أن يكون لديك فكرة مسبقة أن هذا ما سيحدث.
    مثل هذه المواقف هي صعبة على النفس والروح أن تتقبله و أن تفهم أن هناك رسالة كونية من وراءه.كم من مرة إضطررنا إلى التوقف و إلى إعلان حالة الخسارة والعجز رغم كل محاولاتنا و جهودنا لإنجاح ما نريد الحصول عليه. و إكما ل الطريق الذي بدأناه، ليس كل مانتمنا ه و نتوقعه يحدث دائما .

    في مثل هذا المواقف التي تعترضنا أنصحك أن تحاول أن لا تقاوم قدرك بل تأكد أن الكون هنا يتدخل من أجلك من اجل تقديم الأفضل لك ،وأن الله عز وجل قد قدر لك الخير دائما في ما حدث معك وفي ما سيحدث معك لاحقاُ.
    هنا حاول أن تجسد حالة المراقبة و الحضور ولا بأس أن تستعين بتقنية الهدوء و السلام والتسليم والاسترخاء ،هذا كله يحتاج منك إلى تدريب و بذل جهد إن كنت غير متعود على ممارسة هذا النوع من الحلول ،عند تعلم الهدوء لا تقلق بل سلم نفسك لله ودع الأيام تفعل ما تشاء.
    ماذا إن تعرضت إلى اللوم من طرف ذاتك؟
    أنت في الأخير بشر بمعنى لن تكون هناك أشياء و أفعال مثالية مية بالمية ، وأفعال نقول عنها أنها صحيحة تؤدي إلى نتائج مضمونة دائما، من الممكن أن تخطأ ، كما هو من الممكن أيضا أن تخسر، و تخاف ليس هناك شئ مثالي في هذه الحياة ما كنت تتوقعه هو المثالية الكاملة من الناس ومن الأفعال التي كنت تفعلها. الخطأ هو اننا نرفع سقف التوقعات فيأتي ما يجعلك تتوقف بحيث ستكون مجبرا على أن تعيد حساباتك وتحديد ما هو مطلوب منك ،هنا إستعن بالله عز وجل وسلم له نفسك وقدرك حتى تستطيع تجاوز كل شئ.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين