عندما تقوم بكل شيء يجب القيام به، وتعلم تماما أنك لم تقصر في أي شيء من ناحية التفكير والعمل والجهد والمال. بذلت قصارى جهدك وأتقنت صنعتك، لكن النتائج جائت أقل مما تتوقع أو كانت مخيبة للآمال، فإعلم أن هناك خلل في مشاعرك تجاه العمل الذي تقوم به أو الأشخاص الذين تتعاون معهم.عادةً الخلل خفي، إبحث في قناعاتك ومشاعرك وتوقعاتك من العمل ثم أصلح ما تشعر به أو ما تعتقده وستذهلك النتائج. لن تصدق أن تغييرا بسيطا في مشاعرك قد يشكل الفرق بين النجاح و الفشل، وبين تحقيق نتائج باهرة ونتائج متدنية.
إسأل نفسك هذة الأسئلة لتساعدك على تغيير مشاعرك.
- كيف أشعر حقا تجاه هذا العمل؟
- كيف أشعر تجاه الأشخاص المتعاونين معي؟
- ما هي توقعاتي للنتيجة؟
- ما هو الشعور الذي يجب أن أشعر به لينجح العمل؟
- كيف يجب أن أنظر إلى شركائي؟ (إن كان هناك شركاء أو متعاونين طبعا )
- كيف يجب أن أنظر إلى العملاء أو المشترين؟
- كيف يجب أن أنظر إلى نفسي؟
وبعد أن تصحح مشاعرك ومعتقداتك نحو الشيء وهذة العملية قد تتم خلال دقيقة أو دقيقتين وقد تحتاج بعض الوقت لتصحح مشاعرك وربما تحتاج جلسة تأمل بسيطة. بعدها حافظ على المشاعر والأفكار وإنطلق بلا خوف أو تردد.
وإن خالجتك بعض المشاعر السلبية. قل في نفسك « أنا لا أخون مشاعري »
أبدا أبدا لا تفكر فكرة إيجابية ثم تخونها بفكرة سلبية لأنك حينها أنت تخون ذاتك. أطرد الفكرة السلبية بإستغفار واحد فقط ثم جدد المشاعر الإيجابية، فإن راودتك الفكرة السلبية مرة أخرى، فإطردها بإستغفار واحد ثم جدد المشاعر الإيجابية مرة ثانية. بعد محاولتين أو ثلاث سيتوقف عقلك عن إنتاج مشاعر وأفكار سلبية وسترى أن العمل بدأ يتقدم وأن النتائج تتحسن.
إستمر على هذا الحال مع كل عمل أو مهمة تقوم بها وبعد فترة ستتحول إلى شخص إيجابي بشكل طبيعي ولن تفكر في السلبية أبدا. كل شيء في حياتك سيصبح أجمل مما تتوقع.
حظا موفقا للجميع ❤️