هؤلاء يتحرشون بأطفالكم

»  هؤلاء يتحرشون بأطفالكم
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

عندما نرى رجلا كبيرا هزيلا نسبغ عليه آيات الوقار والتبجيل خصوصا إن كان من الأشخاص الذين يتمتعون بعذوبة في الكلام ومراعاة للمناسبات الإجتماعية. لكن الذي لا نراه أو نرفض أن نراه أنه قد يكون أحد أكبر المتحرشين بالأطفال. أحيانا أطفال الجيران وفي أحيان أخرى أطفال نفس العائلة التي هو منها. أبناء وبنات أولاده وبناته أو حتى أبناء وبنات أحفاده. سلاحه الفتاك هو مظهره الضعيف وخبرته الكبيرة في الحياة التي تجعله يكسب ود الجميع إلى درجة أن الضحية لا تتوقع السلوك القذر ولا حتى آبائهم وأمهاتهم.

يعيش ذلك العجوز المريض نفسيا يتغذى على كل ما تقع عليه يده من أطفال يعتقد بأنهم لن يكشفوا أمره أو على الأقل لن يصدقهم أحد حتى وإن أعربوا عن إنزعاجهم من سلوكه، فعادة أول من سيكذبهم هم أقرب المقربين لهم. الرجل عديم الأخلاق عندما يكبر في السن ويبدأ بالشعور وكأن الدنيا قد شارفت على الإنتهاء وهو عاجز عن فعل أي شيء، فلا صحته تساعده ولا شكله يروق للنساء وحينها يلجأ إلى ما يستطيعه هو التحرش بالأطفال وتلمس عوراتهم والتلذذ بأفكار تدور في رأسه. فهو يعتقد أنه لا ضير من بعض الملامسات هنا أو هناك فإن وجد أن الطفل غير واعي للأمر أو مستسلم فإنه يذهب إلى ما هو أبعد.

باي نتورك

هناك من لديه خطط أبعد، فهو يبدأ بملامسة الأطفال وتحسس عوراتهم في الصغر حتى ينحرفون جنسيا في سن مبكرة وعندما يكبرون قليلا يبدأون بالميل للشذوذ أو بالميل له لأنه أول من أثار فيهم تلك الغرائز التي لم يعرفوها من قبل. يصبح هو مرفأ الأمان لهم وكاتم أسرارهم والمستفيد من إنحرافهم أيضا. سلاحه يبدأ بالتقرب من الأطفال وإغداق العطايا عليهم ومداعبتهم وتسليتهم لكن فيما بعد تتطور العملية وتصبح تحرش كامل.

إنتبهوا لأطفالكم وإذا أخبروكم أنهم ينزعجون من أحد كبار السن فإعلموا أنه قد قام بعمل دنيىء لم يفهمه الطفل ولكنه شعر بالنفور من اللمسة أو النية. الأطفال حساسون للمسات الخاطئة لكن الكبار لا يعون ذلك بمن فيهم المتحرش نفسه. إنها ذاكرة الجسد التي لا يعرفها أكثر الناس. اللمسة بشهوة تنفر منها كل خلية في الجسد مادامت في غير موضعها ومع الشخص الذي لا يجب أن يتعرض لها.

لا تحترموا كبار السن فقط لأنهم كبار في السن فهذا لا يكفي فأكبر الجرائم لا يرتكبها إلا من هم كبار في السن. صدقوا أولادكم وبناتكم عندما يشتكون.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    هؤلاء يتحرشون بأطفالكم

    مدة القراءة: 2 دقائق

    عندما نرى رجلا كبيرا هزيلا نسبغ عليه آيات الوقار والتبجيل خصوصا إن كان من الأشخاص الذين يتمتعون بعذوبة في الكلام ومراعاة للمناسبات الإجتماعية. لكن الذي لا نراه أو نرفض أن نراه أنه قد يكون أحد أكبر المتحرشين بالأطفال. أحيانا أطفال الجيران وفي أحيان أخرى أطفال نفس العائلة التي هو منها. أبناء وبنات أولاده وبناته أو حتى أبناء وبنات أحفاده. سلاحه الفتاك هو مظهره الضعيف وخبرته الكبيرة في الحياة التي تجعله يكسب ود الجميع إلى درجة أن الضحية لا تتوقع السلوك القذر ولا حتى آبائهم وأمهاتهم.

    يعيش ذلك العجوز المريض نفسيا يتغذى على كل ما تقع عليه يده من أطفال يعتقد بأنهم لن يكشفوا أمره أو على الأقل لن يصدقهم أحد حتى وإن أعربوا عن إنزعاجهم من سلوكه، فعادة أول من سيكذبهم هم أقرب المقربين لهم. الرجل عديم الأخلاق عندما يكبر في السن ويبدأ بالشعور وكأن الدنيا قد شارفت على الإنتهاء وهو عاجز عن فعل أي شيء، فلا صحته تساعده ولا شكله يروق للنساء وحينها يلجأ إلى ما يستطيعه هو التحرش بالأطفال وتلمس عوراتهم والتلذذ بأفكار تدور في رأسه. فهو يعتقد أنه لا ضير من بعض الملامسات هنا أو هناك فإن وجد أن الطفل غير واعي للأمر أو مستسلم فإنه يذهب إلى ما هو أبعد.

    هناك من لديه خطط أبعد، فهو يبدأ بملامسة الأطفال وتحسس عوراتهم في الصغر حتى ينحرفون جنسيا في سن مبكرة وعندما يكبرون قليلا يبدأون بالميل للشذوذ أو بالميل له لأنه أول من أثار فيهم تلك الغرائز التي لم يعرفوها من قبل. يصبح هو مرفأ الأمان لهم وكاتم أسرارهم والمستفيد من إنحرافهم أيضا. سلاحه يبدأ بالتقرب من الأطفال وإغداق العطايا عليهم ومداعبتهم وتسليتهم لكن فيما بعد تتطور العملية وتصبح تحرش كامل.

    إنتبهوا لأطفالكم وإذا أخبروكم أنهم ينزعجون من أحد كبار السن فإعلموا أنه قد قام بعمل دنيىء لم يفهمه الطفل ولكنه شعر بالنفور من اللمسة أو النية. الأطفال حساسون للمسات الخاطئة لكن الكبار لا يعون ذلك بمن فيهم المتحرش نفسه. إنها ذاكرة الجسد التي لا يعرفها أكثر الناس. اللمسة بشهوة تنفر منها كل خلية في الجسد مادامت في غير موضعها ومع الشخص الذي لا يجب أن يتعرض لها.

    لا تحترموا كبار السن فقط لأنهم كبار في السن فهذا لا يكفي فأكبر الجرائم لا يرتكبها إلا من هم كبار في السن. صدقوا أولادكم وبناتكم عندما يشتكون.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين