ان المشاهد لواقع العرب شيب وشباب ، ذكور واناث يعرف بدون شك عن المشاكل الجنسية التي تواجه المجتمع العربي !!
وقد قام مختصون بالبحث في اصل هذه المشكلة واعادوا سببها إلى عدة منابت ومنها #الكبت_الجنسي .. وهي فعلا قضية لا يستهان بها .
في البداية دعونا نتعرف على مصطلح الكبت ككل :
الكبت : هي عملية #غير شعورية ، وهي نقل كل ما هو مستكره من الشعوري إلى اللا شعوري ، من الواعي إلى اللاواعي .
ما هو هذا (المستكره)؟؟
هو كل ما يكره الشخص خروجه للعلن وقد يكون افكار ، صراعات ، رغبات مستكرهة ، ذكريات مؤلمة ، قلق .... الخ
والكبت الجنسي احد أنواع هذا الكبت !
كيف ينشأ هذا النوع من الكبت ؟؟
قد يكره الممارس للجنس ( أقصد هنا الشاب) او العارف به (الاهل) تبادل المعلومات حول أمر حساس ودقيق كالجنس ، برداء العيب والحرام .
يمنع ويمتنع الوالدين من المصارحة مع أبنائهم لأسباب واهية تدل على عدم ثقافتهم كاشخاص بالغين ، والا ما المشكلة من ان يتحدث الاب لابنه او الام لابنتها ؟؟
فينعكس هذا النوع من المنع على الأبناء، فيصبح الابن أكثر جبنامن أن يصارحوالديه أو يشاركهم ما اُشكل عليه من استفسارات جنسية وبشكل أدق(((( غريزية )))) .
هذا الاختباء وراء مسميات العيب والحرام ما هو إلا قنابل موقوتة في جميع البيوت ، وقد تظهر على شكل أبناء منحلين او ازواج وزوجات مفقودين في بيوتهم وفاقدين .
هذا النوع من الكبت يسبب الكثير من الأمراض العاطفية والنفسية للجنسين على حد سواء ، باختلاف أشكالها ، منها الألم بدون سبب ظاهر ، القلق ، التوتر ، انخفاض القيمة الذاتية وغيرها .
وكي أبدأ معكم بالحل ، دعونا نتخيل أطفالنا ومراهقينا وهم يسألوننا عن الجوع (الغريزي) ، انظر كأب او أم إلى شعورك وانت تسمع السؤال وتجيب عليه كيف يكون !!
إن غيرت أنتَ او انتِ الفكرة بداخلك سيتغير تعاطيك معها ، لذلك ستجد الإجابات بدت أسهل، وبامكنكم اختراع وسائل سهلة للإجابة عن هذه الاسئلة وبشكل مشترك مع الابن ، مثل مشاهدة برامج تتكلم عن الجنس بشكل كوميدي او ثقافي وغير ذلك حسب عمر وفهم الابن ، ومع الإرشاد الأبوي القريب ستخف وطأة البحث عن الجنس خارج إطار الممنوع داخل البيت ، بالإضافة إلى ضرورة تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الجنس الآخر حتى يبدأ النمو بشكل طبيعي ويستطيع كلا الجنسين توجيه مشاعره إلى الاتجاه الصحيح في الوقت الصحيح .
محبتكم رؤيا بركات ?