القلب

شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

هل تشعر بذلك العضو الصغير بداخل جسمك الذي خلقه الله و سماه بالقلب؟

ضع يديك عليه فهو العضو الصغير و الكبير في نفس الوقت.

صحة هذا العضو تجعل الطاقة تتوزع على باقي أعضاء جسمك بشكل سليم يمنع عنهم المرض و التلف و يحميك من الضر.

كثيرا ما تنسى الناس أن تقف قليلا و تتأمل في دقات قلبها التي لولاها لما تحرك هذا الجسم أو فكَّر.

الله أعطاك فكرا و مشاعرا يتقلبون هنا و هناك.

و عدم مراعاتك لتقلباتك الفكرية و الشعورية يجعل الأمراض تتكون بشكل طاقي على هذا العضو الصغير في حجمه و الكبير في مهمته، و هذه الطاقة النابعة من فكرك الغير خالص لله و مشاعرك الغير عابدة لله تفسد قلبك و تحرمه من أداء دوره على أكمل وجه.

و فساد القلب سيفسد الجسم بكامله.

يقول النبي محمد "عليه الصلاة و السلام" : "إن في الجسم مضغة إن فسدت فسد الجسم كله و إن صلحت صلح الجسم كله ألا و هي القلب"

فلا تتعجب من ظهور الأمراض بجسمك، فأمراض جسمك ما هي إلا دليل على إهمالك لنوعية الطاقة التي ترسلها بفكرك و مشاعرك إلى قلبك.

ففكرك و مشاعرك إن لم توجههم إلى الصراط المستقيم و جعلتهم يتبعون السبل التي تبعدك عن سبيل الله، فاعلم أنهم هم السبب الأول و الأخير في فساد قلبك، و قلبك سيكون سببا في إفساد جسمك بالكامل ما دمت لا تستغفر عن فكرك الباطل و تتوب إلى الله.

فقوة قلبك تعتمد على مدى صلاح فكرك و مشاعرك، و الفكر و المشاعر يصبحان صالحين عندما تصبح عبد لله في فكرك و مشاعرك.

عندما سيصبح الله هو فكرك و هو مشاعرك، فالله سيؤيدك بالروح الذي ينزل على قلب العباد المخلَصين.

✔ يقول الله : "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ"

و بهذا الروح الأمين ستُشفى من أمراضك القلبية و سيعود جسمك إلى قوته الحقيقية و طاقته الحقيقية.

فراقب نوعية الطاقة التي ترسلها إلى قلبك.

هل هي طاقة خبيثة نابعة من أهوائك الفكرية و الشعورية؟

أم هي طاقة طيبة نابعة من روح الله الأمين في القرآن و في فطرت الله التي فطر الناس عليها؟

نوعية الطاقة التي ترسلها إلى قلبك هي التي ستشكل مستقبل جسمك و واقعك.

إليكم هذا الدرس حول القلب و كيف يمكننا معالجة أمراضه من جذورها؟

https://youtu.be/2RPt8CJJGcI

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    القلب

    مدة القراءة: 2 دقائق

    هل تشعر بذلك العضو الصغير بداخل جسمك الذي خلقه الله و سماه بالقلب؟

    ضع يديك عليه فهو العضو الصغير و الكبير في نفس الوقت.

    صحة هذا العضو تجعل الطاقة تتوزع على باقي أعضاء جسمك بشكل سليم يمنع عنهم المرض و التلف و يحميك من الضر.

    كثيرا ما تنسى الناس أن تقف قليلا و تتأمل في دقات قلبها التي لولاها لما تحرك هذا الجسم أو فكَّر.

    الله أعطاك فكرا و مشاعرا يتقلبون هنا و هناك.

    و عدم مراعاتك لتقلباتك الفكرية و الشعورية يجعل الأمراض تتكون بشكل طاقي على هذا العضو الصغير في حجمه و الكبير في مهمته، و هذه الطاقة النابعة من فكرك الغير خالص لله و مشاعرك الغير عابدة لله تفسد قلبك و تحرمه من أداء دوره على أكمل وجه.

    و فساد القلب سيفسد الجسم بكامله.

    يقول النبي محمد "عليه الصلاة و السلام" : "إن في الجسم مضغة إن فسدت فسد الجسم كله و إن صلحت صلح الجسم كله ألا و هي القلب"

    فلا تتعجب من ظهور الأمراض بجسمك، فأمراض جسمك ما هي إلا دليل على إهمالك لنوعية الطاقة التي ترسلها بفكرك و مشاعرك إلى قلبك.

    ففكرك و مشاعرك إن لم توجههم إلى الصراط المستقيم و جعلتهم يتبعون السبل التي تبعدك عن سبيل الله، فاعلم أنهم هم السبب الأول و الأخير في فساد قلبك، و قلبك سيكون سببا في إفساد جسمك بالكامل ما دمت لا تستغفر عن فكرك الباطل و تتوب إلى الله.

    فقوة قلبك تعتمد على مدى صلاح فكرك و مشاعرك، و الفكر و المشاعر يصبحان صالحين عندما تصبح عبد لله في فكرك و مشاعرك.

    عندما سيصبح الله هو فكرك و هو مشاعرك، فالله سيؤيدك بالروح الذي ينزل على قلب العباد المخلَصين.

    ✔ يقول الله : "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ"

    و بهذا الروح الأمين ستُشفى من أمراضك القلبية و سيعود جسمك إلى قوته الحقيقية و طاقته الحقيقية.

    فراقب نوعية الطاقة التي ترسلها إلى قلبك.

    هل هي طاقة خبيثة نابعة من أهوائك الفكرية و الشعورية؟

    أم هي طاقة طيبة نابعة من روح الله الأمين في القرآن و في فطرت الله التي فطر الناس عليها؟

    نوعية الطاقة التي ترسلها إلى قلبك هي التي ستشكل مستقبل جسمك و واقعك.

    إليكم هذا الدرس حول القلب و كيف يمكننا معالجة أمراضه من جذورها؟

    https://youtu.be/2RPt8CJJGcI

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين