الطريق الأعظم لنجاح

»  الطريق الأعظم لنجاح
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

الله عندما خلقك رسم لك طريق النجاح. أين كنت و أينما خُلقت.

أنت كإنسان ميزك الله عن باقي الكائنات الأرضية بالنفس الواحدة. و هذه النفس هي الأصل في كل إنسان.

فجسدك سيموت و لكن نفسك ستذوق الموت و ستبعث من جديد لتحاسب على أعمالها و أفكارها و مشاعرها و توجهاتها.

و حياة الإنسان بما فيها من جسد و بشر و حركة و أفكار و مشاعر و زواج و أبناء و مال و ممتلكات و استمتاع و حروب و طعام و ماء و استحمام و حوار ...إلخ من الأمور التي تعيشها في لحظاتك على سطح الأرض.

هذه الحياة بأكملها إختزلها الله في كلمة واحدة و هي كلمة "إبتلاء". و معنى كلمة "إبتلاء" هو "إختبار".

فأنت هنا على سطح الأرض يتم إختبارك في النفس الواحدة التي تفرقت على جميع البشر من آدم إلى آخر إنسان سيعيش في أرض الله.

هل نفسك حافظت على إسلامها؟
هل نفسك حافظت على إيمانها بالله و باليوم الآخر؟
هل نفسك أحسنت إلى جسمك و إلى الناس و إلى الأرض؟
هل نفسك مطمئنة؟
هل نفسك تراجع عيوبها و تصححهم و تتوب إلى الله؟
هل نفسك تفكر في الله و تذكره و أنت قائم و أنت قاعد و أنت على جنبك؟
هل نفسك طيبة و تتحرك بنية طيبة؟
هل نفسك تفهم الحياة وفق الحق أم وفق ما وجدت عليه الأباء؟
هل نفسك تؤدي واجبها و تتصل بعالم الأمر و بأوامر الله و تجسد هذه الأوامر في أرض الواقع؟ (أي هل نفسك تقيم الصلاة؟)

النفس أولا و النفس آخرا.

النفس هي الأصل و إن فقدت تركيزك اتجاه الأصل و بدأت تركز على الفرع، فكن متأكد أنك ستفقد الأصل و الفرع معا. أي ستفقد الآخرة و الدنيا في آن واحد.

طريق النجاح سهل. و هو أن تستثمر في فكرك و في مشاعرك. و توجه حركة جسمك بفكر و بمشاعر خالصين لله عز و جل.

فتعمق في فهم نفسك و فهم طبيعة هذه النفس الواحدة التي يتشابه البشر فيها بمختلف صورهم و ألوانهم و ألسنتهم.

عندما ستصبح نفسك عبارة عن صورة متحركة لأوامر الله و لعلم الله عندها ستكون من الناجحين الذين اصطفاهم الله في الدنيا و في الآخرة.
--------------------------------------------------------------
كتبه "أسامة حنف"

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    الطريق الأعظم لنجاح

    مدة القراءة: 2 دقائق

    الله عندما خلقك رسم لك طريق النجاح. أين كنت و أينما خُلقت.

    أنت كإنسان ميزك الله عن باقي الكائنات الأرضية بالنفس الواحدة. و هذه النفس هي الأصل في كل إنسان.

    فجسدك سيموت و لكن نفسك ستذوق الموت و ستبعث من جديد لتحاسب على أعمالها و أفكارها و مشاعرها و توجهاتها.

    و حياة الإنسان بما فيها من جسد و بشر و حركة و أفكار و مشاعر و زواج و أبناء و مال و ممتلكات و استمتاع و حروب و طعام و ماء و استحمام و حوار ...إلخ من الأمور التي تعيشها في لحظاتك على سطح الأرض.

    هذه الحياة بأكملها إختزلها الله في كلمة واحدة و هي كلمة "إبتلاء". و معنى كلمة "إبتلاء" هو "إختبار".

    فأنت هنا على سطح الأرض يتم إختبارك في النفس الواحدة التي تفرقت على جميع البشر من آدم إلى آخر إنسان سيعيش في أرض الله.

    هل نفسك حافظت على إسلامها؟
    هل نفسك حافظت على إيمانها بالله و باليوم الآخر؟
    هل نفسك أحسنت إلى جسمك و إلى الناس و إلى الأرض؟
    هل نفسك مطمئنة؟
    هل نفسك تراجع عيوبها و تصححهم و تتوب إلى الله؟
    هل نفسك تفكر في الله و تذكره و أنت قائم و أنت قاعد و أنت على جنبك؟
    هل نفسك طيبة و تتحرك بنية طيبة؟
    هل نفسك تفهم الحياة وفق الحق أم وفق ما وجدت عليه الأباء؟
    هل نفسك تؤدي واجبها و تتصل بعالم الأمر و بأوامر الله و تجسد هذه الأوامر في أرض الواقع؟ (أي هل نفسك تقيم الصلاة؟)

    النفس أولا و النفس آخرا.

    النفس هي الأصل و إن فقدت تركيزك اتجاه الأصل و بدأت تركز على الفرع، فكن متأكد أنك ستفقد الأصل و الفرع معا. أي ستفقد الآخرة و الدنيا في آن واحد.

    طريق النجاح سهل. و هو أن تستثمر في فكرك و في مشاعرك. و توجه حركة جسمك بفكر و بمشاعر خالصين لله عز و جل.

    فتعمق في فهم نفسك و فهم طبيعة هذه النفس الواحدة التي يتشابه البشر فيها بمختلف صورهم و ألوانهم و ألسنتهم.

    عندما ستصبح نفسك عبارة عن صورة متحركة لأوامر الله و لعلم الله عندها ستكون من الناجحين الذين اصطفاهم الله في الدنيا و في الآخرة.
    --------------------------------------------------------------
    كتبه "أسامة حنف"

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين