أريد هذا الرجل !!!

»  أريد هذا الرجل !!!
مدة القراءة: 5 دقائق

ماذا اريد من الرجل؟

سؤال يُعتقد أنه سهل و واضح الجواب و ذو مقياس واحد ثابت عند كل أنثى بل و يعتقد أن كل انثى تعرف بالضبط ماذا تريد من الرجل .

في استفتاء صغير لنحو 40 إمراة عاملة و فتاه و سؤالهن حول ماذا تريد الأنثى من الرجل كانت الإجابات كالتالي :
نساء قلن نريد الحب و هن الأكثر ..كلمة عامة غير واضحة فمفهوم الحب مختلف عند المعظم
كثر قلن نريد كل شيء الحب و المال و الرعاية والاهتمام وان نكون رقم واحد و فقط في حياته ( اعتماد كلي على الرجل)
بعضهن قلن نريد المعاملة بالحسنى و الاحترام (مقابل ما نقدمه لهم )
اثنتان قلن نحتاج منهم الجنس فقط و لسنا بحاجة لشيء آخر (الشيء الوحيد باعتقادهن أنه الناقص لديهن )
واحدة قالت نريد الرجل الداعم و الذي اشعر معه بالامان
واحدة قالت أريد محرم أي واسطة سفر ضمن وعيها بأهمية المحرم
و أخرى قالت أريد أن يقدر وجودي و رأي و ليس رأيه الصواب فقط
هذه فئة متعلمة و عاملة ..

أما النساء غير العاملات كثير منهن يريدن كل شيء الحب و الاحترام و الأمان و أهم شيء المال و الرفاهية و الفسح .
طبعاً كل الإجابات توجهت على أساس الرجل صاحب دور الزوج .. فقط . و من هنا بالضبط يأتي الخلل و عدم الوعي في حقيقة ما تريده المرأة و انخفاض وعيها تجاه نفسها أولا و تجاه الرجل أيضاً ..
إن أعدت توجيه السؤال لي عزيزي الرجل صاحب الصفات الحقيقة للرجولة فلتصغي لإجابتي جيداً:

الرجل بادواره المتعددة :

الرجل الأب : أريده اولاً أن يسعد بخبر أنني مولودة قد جئت للدنيا فيبتسم لي و أنا في بطن أمي و لا يتألم بعمقه لأن المولود أنثى و ليس ذكر " طبعا ليس أبي "
أريد من أبي أن يعاملني دون تمييز بين إخوتي على اساس الجنس و يجعلني أرافقه إن احببت و لا يمنعني فقط لأنني أنثى .(مطلب طفلة)
أريد من أبي أن يؤهلني للحياة و يعلمني لمواجهتها تعليماً حقيقاً و عملياُ و لا يحبسني بين الجدران لحمايتي من شر نفسي و من شر بني جنسه .
أريد من أبي بعد أن أهلني للحياة أن يهبني حريتي و يحترم خياراتي بحب و دعم و إن اعطاني حريتي لا يعاقبني إن أخطات بل يكن لي داعما إسوة بأخوتي الذكور إن أخطأو و تعثروا .
أريد من أبي أن يؤهل إخوتي ليكونوا أصدقائي المحبين الداعمين لا سجانين جدد
يكفيني هذا من أبي .

الرجل الأخ :

أريد من أخي أن يكون داعما لي و مسانداً لأحقق ذاتي
أريد من أخي أن يرافقني و أرافقه و أن لا يخجل إن ذكر أسمي هنا و هناك لأنني أنثى و يجب تغطيه هويتها عن العالم الخارجي
أريد من أخي إن اخطأت أو شعرت بالخوف ألتجىء إليه لا أفر منه
أريد أخي الصديق الذي يمكنني أن أسر إليه و استشيره دون خوف أو خجل ويساعدني لفهم بني جنسه الرجل ..

الرجل الزميل و الصديق و الجار :

أريدك أن تغض بصرك و لسانك عني أين ذهبت و ماذا فعلت و كيف ضحكت و مع من مشيت
أريدك أن تحميني من نفسك و من شكك و من شهادتك الزور و تشهيرك لي بما يصح ولا يصح لأصحابك و معارفك لدعوتهم لأكل لحمي حية و تصيدكم لصوابي و خطأي لتعطيل تقدمي بحياتي فقط ظلماً و تجبرا منكم فقط لانك ذكر و لأني أنثى .

وشكرا لك ..

الرجل الحبيب و الزوج :

أريدك إن أحببتك أن تكون صادقا معي لا ممثلا لتكن أنت كما أنت حتى أكون أنا كما أنا دون تجميل او تمثيل فنصطدم بحقائق تفرقنا .. او نحب بعضنا كما نحن حباً غير مشروط .
إن تزوجنا ان لا تكون جريمتي محبتي لك و التي ستعاقبني عليها لا حقا بالحبس و الشك و المنع

أريد أن أشعر بقيمتي و تقديري بعينيك و ردودك دون تسخيف لرأي و عقلي عندها لن يبقى لك مكانا في قلبي.. هل تعلم عزيزي الرجل ان هذه الحالة بالذات قد تفقدك حب زوجتك للأبد لو اعتنيت بهذا الجانب بالتحديد ستخرج من زوجتك لك أفضل ما فيها أو تخرج الأسوء .
أريدك أن لا تقارني بأخرى من النساء فأنا لست أمك أو أختك او إحدى نجمات الشاشة فإن قبلتني كما انا قبلتك كما أنت . هذه الحالة بالذات تحدث خللا في العلاقة الحميمة بين الرجل و زوجته فتصبح الزوجة بحالة من عدم الرضا عن نفسها خاصة أثناء العلاقة فتفقد الرغبة لا إراديا و لا يحدث الانسجام بين الزوجين في العلاقة بل و تبدأ عملية التهرب منها .
أريد ان يكون دخولك لمنزلك عيد أحتفل به كل يوم فقد جاء الى البيت الحب و الامان و الابتسامة المتعبة و التي انتظرها لأخفف عنها هذا التعب لا غاضب متجهم بدعوى السعي لرزق تجلبه لها ...
أريدك ان تكون رجلا ذو طاقة عالية و طموحا تحب الحركة و العمل و تحسن الكسب و ليس عاجزا متكاسلا متذمراً .
أريدك أن تقول لي بيني و بينك ما لايعجبك دون تجريح لنتحسن للأفضل معاً لا لنعاير و نتمايز من هو الأفضل .
واريد و أريد ...
أريدك صديقي ..

هل تعلم عزيزي الرجل هذه مطالب النساء بشكل عام البسيطة منها و غير البسيطة المتعلمة و غير المتعلمة .. و.... التي ستختلف مطالب المرأة في كل مرحلة من عمرها و وعيها لذلك عزيزي الرجل مطالب المرأة التي تعنيك لن تعرفها الا منها مباشرة عبر طرق التفاهم و التواصل المحبة و الآمنة بينك و بينها و حسب مدى استعدادك و مفاهيمك و قدرتك على توفير هذه الطلبات أو لا .. هي اتفاق شرطه الوضوح و الصدق من الطرفين فمن كذب على الآخر هو الخاسر .. أو من لم يعرف ماذا يريد بالضبط .
قبل أن ترتبط بإمراة اعرف ماذا تريد منها بالضبط لتعرف على ماذا ستبحث ثم تتفق و إن كان من حقك أو لا .

بينك و بين نفسك و قبل كل شيء اعرف ماذا تعني لك المرأة و ماذا يحق لها .. حتى تعرف الى أين تتجه و تذهب و من أي فئة يجب أن تختار و تبحث .و قبل أن تنجب طفلة اعرف ماذا تريد منها و لها . هذا كله بينك و بين نفسك .. و كذلك المرأة تماماً . و أعلم ان لكل مرحلة وعيها الخاص و المختلف ولها احتياجاتها أيضا . ففي مرحلة ما تشعر المراة بانها بحاجة للحب وفقط للحب والمشاعر العالية الجياشة ومرحلة بحاجة للمال .. و مرحلة اخرى العمل و البحث عن الذات وفي كل مرحلة قد يكن معها رجلا أم لا فالمرحلة ستأخذ حقها بالوجود .. فالتغيير هي الصفة الثابتة في الكون ولا ثبات الا بالموت ..السؤال هل ستكون معها في هذه المراحل داعماً متفاعلا و منسجماً معها أم كل هو في شأنه الخاص ويتعارض مع مصالحك الشخصية والمفتوحة لك على مصراعيها .. خاصة ضمن مجتمعنا الذي يحد من و عي المرأة و تاهيلها مما يجعلها تبحث متأخرة عن فهمها لذاتها و كينونتها ..

صديقي الرجل ... عمق المطالب هي اعترافك الحقيقي بحقي الانساني بالشراكة معك و إلى جانبك أو وحدي في الحياه بكل معانيها و اختياراتها و حقي بالحرية و الثقة و الاختيار بدعم و حب منك دون عداء و محاربة و عقاب على أساس التمييز الجنسي فقط .
فقد تختار أنت من تريد في مرحلة ما من عمرك و تجد الاهل و العائلة داعمين مؤيديين لك بل و المجتمع سواء بزواج أو طلاق أو عمل أو دراسة فإن غيرت خيارك سواء قدمت المبررات أو لم تقدم سيدعمك الجميع من جديد .. أعتقد أن هذا من حق المراة أيضا ..
و كل حالة خاصة لها ما ترغب و تقرر .. دمتم لنا داعمين محبين كما نحن لكم ...

غادة حمد
عيشها صح

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    أريد هذا الرجل !!!

    مدة القراءة: 5 دقائق

    ماذا اريد من الرجل؟

    سؤال يُعتقد أنه سهل و واضح الجواب و ذو مقياس واحد ثابت عند كل أنثى بل و يعتقد أن كل انثى تعرف بالضبط ماذا تريد من الرجل .

    في استفتاء صغير لنحو 40 إمراة عاملة و فتاه و سؤالهن حول ماذا تريد الأنثى من الرجل كانت الإجابات كالتالي :
    نساء قلن نريد الحب و هن الأكثر ..كلمة عامة غير واضحة فمفهوم الحب مختلف عند المعظم
    كثر قلن نريد كل شيء الحب و المال و الرعاية والاهتمام وان نكون رقم واحد و فقط في حياته ( اعتماد كلي على الرجل)
    بعضهن قلن نريد المعاملة بالحسنى و الاحترام (مقابل ما نقدمه لهم )
    اثنتان قلن نحتاج منهم الجنس فقط و لسنا بحاجة لشيء آخر (الشيء الوحيد باعتقادهن أنه الناقص لديهن )
    واحدة قالت نريد الرجل الداعم و الذي اشعر معه بالامان
    واحدة قالت أريد محرم أي واسطة سفر ضمن وعيها بأهمية المحرم
    و أخرى قالت أريد أن يقدر وجودي و رأي و ليس رأيه الصواب فقط
    هذه فئة متعلمة و عاملة ..

    باي نتورك

    أما النساء غير العاملات كثير منهن يريدن كل شيء الحب و الاحترام و الأمان و أهم شيء المال و الرفاهية و الفسح .
    طبعاً كل الإجابات توجهت على أساس الرجل صاحب دور الزوج .. فقط . و من هنا بالضبط يأتي الخلل و عدم الوعي في حقيقة ما تريده المرأة و انخفاض وعيها تجاه نفسها أولا و تجاه الرجل أيضاً ..
    إن أعدت توجيه السؤال لي عزيزي الرجل صاحب الصفات الحقيقة للرجولة فلتصغي لإجابتي جيداً:

    الرجل بادواره المتعددة :

    الرجل الأب : أريده اولاً أن يسعد بخبر أنني مولودة قد جئت للدنيا فيبتسم لي و أنا في بطن أمي و لا يتألم بعمقه لأن المولود أنثى و ليس ذكر " طبعا ليس أبي "
    أريد من أبي أن يعاملني دون تمييز بين إخوتي على اساس الجنس و يجعلني أرافقه إن احببت و لا يمنعني فقط لأنني أنثى .(مطلب طفلة)
    أريد من أبي أن يؤهلني للحياة و يعلمني لمواجهتها تعليماً حقيقاً و عملياُ و لا يحبسني بين الجدران لحمايتي من شر نفسي و من شر بني جنسه .
    أريد من أبي بعد أن أهلني للحياة أن يهبني حريتي و يحترم خياراتي بحب و دعم و إن اعطاني حريتي لا يعاقبني إن أخطات بل يكن لي داعما إسوة بأخوتي الذكور إن أخطأو و تعثروا .
    أريد من أبي أن يؤهل إخوتي ليكونوا أصدقائي المحبين الداعمين لا سجانين جدد
    يكفيني هذا من أبي .

    الرجل الأخ :

    أريد من أخي أن يكون داعما لي و مسانداً لأحقق ذاتي
    أريد من أخي أن يرافقني و أرافقه و أن لا يخجل إن ذكر أسمي هنا و هناك لأنني أنثى و يجب تغطيه هويتها عن العالم الخارجي
    أريد من أخي إن اخطأت أو شعرت بالخوف ألتجىء إليه لا أفر منه
    أريد أخي الصديق الذي يمكنني أن أسر إليه و استشيره دون خوف أو خجل ويساعدني لفهم بني جنسه الرجل ..

    الرجل الزميل و الصديق و الجار :

    أريدك أن تغض بصرك و لسانك عني أين ذهبت و ماذا فعلت و كيف ضحكت و مع من مشيت
    أريدك أن تحميني من نفسك و من شكك و من شهادتك الزور و تشهيرك لي بما يصح ولا يصح لأصحابك و معارفك لدعوتهم لأكل لحمي حية و تصيدكم لصوابي و خطأي لتعطيل تقدمي بحياتي فقط ظلماً و تجبرا منكم فقط لانك ذكر و لأني أنثى .

    وشكرا لك ..

    الرجل الحبيب و الزوج :

    أريدك إن أحببتك أن تكون صادقا معي لا ممثلا لتكن أنت كما أنت حتى أكون أنا كما أنا دون تجميل او تمثيل فنصطدم بحقائق تفرقنا .. او نحب بعضنا كما نحن حباً غير مشروط .
    إن تزوجنا ان لا تكون جريمتي محبتي لك و التي ستعاقبني عليها لا حقا بالحبس و الشك و المنع

    أريد أن أشعر بقيمتي و تقديري بعينيك و ردودك دون تسخيف لرأي و عقلي عندها لن يبقى لك مكانا في قلبي.. هل تعلم عزيزي الرجل ان هذه الحالة بالذات قد تفقدك حب زوجتك للأبد لو اعتنيت بهذا الجانب بالتحديد ستخرج من زوجتك لك أفضل ما فيها أو تخرج الأسوء .
    أريدك أن لا تقارني بأخرى من النساء فأنا لست أمك أو أختك او إحدى نجمات الشاشة فإن قبلتني كما انا قبلتك كما أنت . هذه الحالة بالذات تحدث خللا في العلاقة الحميمة بين الرجل و زوجته فتصبح الزوجة بحالة من عدم الرضا عن نفسها خاصة أثناء العلاقة فتفقد الرغبة لا إراديا و لا يحدث الانسجام بين الزوجين في العلاقة بل و تبدأ عملية التهرب منها .
    أريد ان يكون دخولك لمنزلك عيد أحتفل به كل يوم فقد جاء الى البيت الحب و الامان و الابتسامة المتعبة و التي انتظرها لأخفف عنها هذا التعب لا غاضب متجهم بدعوى السعي لرزق تجلبه لها ...
    أريدك ان تكون رجلا ذو طاقة عالية و طموحا تحب الحركة و العمل و تحسن الكسب و ليس عاجزا متكاسلا متذمراً .
    أريدك أن تقول لي بيني و بينك ما لايعجبك دون تجريح لنتحسن للأفضل معاً لا لنعاير و نتمايز من هو الأفضل .
    واريد و أريد ...
    أريدك صديقي ..

    هل تعلم عزيزي الرجل هذه مطالب النساء بشكل عام البسيطة منها و غير البسيطة المتعلمة و غير المتعلمة .. و.... التي ستختلف مطالب المرأة في كل مرحلة من عمرها و وعيها لذلك عزيزي الرجل مطالب المرأة التي تعنيك لن تعرفها الا منها مباشرة عبر طرق التفاهم و التواصل المحبة و الآمنة بينك و بينها و حسب مدى استعدادك و مفاهيمك و قدرتك على توفير هذه الطلبات أو لا .. هي اتفاق شرطه الوضوح و الصدق من الطرفين فمن كذب على الآخر هو الخاسر .. أو من لم يعرف ماذا يريد بالضبط .
    قبل أن ترتبط بإمراة اعرف ماذا تريد منها بالضبط لتعرف على ماذا ستبحث ثم تتفق و إن كان من حقك أو لا .

    بينك و بين نفسك و قبل كل شيء اعرف ماذا تعني لك المرأة و ماذا يحق لها .. حتى تعرف الى أين تتجه و تذهب و من أي فئة يجب أن تختار و تبحث .و قبل أن تنجب طفلة اعرف ماذا تريد منها و لها . هذا كله بينك و بين نفسك .. و كذلك المرأة تماماً . و أعلم ان لكل مرحلة وعيها الخاص و المختلف ولها احتياجاتها أيضا . ففي مرحلة ما تشعر المراة بانها بحاجة للحب وفقط للحب والمشاعر العالية الجياشة ومرحلة بحاجة للمال .. و مرحلة اخرى العمل و البحث عن الذات وفي كل مرحلة قد يكن معها رجلا أم لا فالمرحلة ستأخذ حقها بالوجود .. فالتغيير هي الصفة الثابتة في الكون ولا ثبات الا بالموت ..السؤال هل ستكون معها في هذه المراحل داعماً متفاعلا و منسجماً معها أم كل هو في شأنه الخاص ويتعارض مع مصالحك الشخصية والمفتوحة لك على مصراعيها .. خاصة ضمن مجتمعنا الذي يحد من و عي المرأة و تاهيلها مما يجعلها تبحث متأخرة عن فهمها لذاتها و كينونتها ..

    صديقي الرجل ... عمق المطالب هي اعترافك الحقيقي بحقي الانساني بالشراكة معك و إلى جانبك أو وحدي في الحياه بكل معانيها و اختياراتها و حقي بالحرية و الثقة و الاختيار بدعم و حب منك دون عداء و محاربة و عقاب على أساس التمييز الجنسي فقط .
    فقد تختار أنت من تريد في مرحلة ما من عمرك و تجد الاهل و العائلة داعمين مؤيديين لك بل و المجتمع سواء بزواج أو طلاق أو عمل أو دراسة فإن غيرت خيارك سواء قدمت المبررات أو لم تقدم سيدعمك الجميع من جديد .. أعتقد أن هذا من حق المراة أيضا ..
    و كل حالة خاصة لها ما ترغب و تقرر .. دمتم لنا داعمين محبين كما نحن لكم ...

    غادة حمد
    عيشها صح

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين