- إبحثي عن ذاك الرجل الذي تشعرين في وجوده بالأمان.
- لن تستطيعي أن تشعري معه بالأمان إن كان ضعيفا من الداخل.
- إن فاقت شخصيتك شخصيته فليجلس في بيت أمه.
- من لا يحترمك لن يمنحك الحرية التي تحتاجين لها.
- إن لم يضع قوته بين يديك فلا تضعي قلبك تحت تصرفه.
- إن لم يرى فيك سببا لنجاحه فإفتحي له الباب ليخرج.
- عندما يبتعد حين تكونين بحاجته لا خير في قربه عندما لا تحتاجين له.
هذة المعضلات التي تواجهها النساء ويبدو أن المأساة لن تتوقف، إذ تقع في الخطأ الواحدة تلو الأخرى ومع ذلك فالفكرة لم تصل بعد. الزواج ليس حلا لمشاكلك إلا عندما يوفر لك كل متطلباتك النفسية. الخطير في الأمر ليس الفتاة ولكن الأم الغبية والأب الأغبى. لا أعرف بالضبط لماذا يؤخذ رأيهما إن كان رأيهما لن يختلف عن رأي البنت التي يدعون أن لا عقل لها. ما فائدة الوالدين إن لم يتعلما من تجربتهما الفاشلة في تحذير أبنائهم وبناتهم من مغبة الإختيار الخاطىء.
الوالدان ينشغلان بالمظاهر فقط خصوصا الأم عندما يقال لها أن هذا الرجل جامعي ومتعلم وإن كان يملك المال أو من عائلة معروفة فمن غير المستبعد أن تركب على سطح المنزل وترقص. أما الأب فحساباته مختلفة تماما، شيء من المديح ومعرفة بإصول الكلام وربما تذكيره بماضيه وشبابه وحينها يضحي بإبنته بسهولة. ينبهر من الشاب المتقدم لإبنته وبإسلوبه ويعجب به. كيف بالله يحكم رجل على رجل أنه سيعجب إبنته؟ كيف يعرف الأخ أن صديقه مناسب لإخته؟ لا يستطيعان ولكنهما يسقطان مشاعرهما وتقييمهما كرجال على البنت ويعتقدون أنهم يحسنون إليها.
البنت من جانب آخر بلغ بها الغباء إلى درجة أنها تقبل بالمتقدم إليها رغم عدم شعورها بالأمان معه ورغم عدم ثقتها به ورغم عدم إحترامه لها. الذي أعجب أبوها ونال رضى أمها، لا يحترمها أو أنه جبان أو مهزوز الشخصية أو لا يحترم النساء بشكل عام بمن فيهم هي ومع ذلك تقبل به. اليست هذة حماقة؟ على المرأة أن تعيد الكثير من حساباتها حول نفسها وما يجب عليها توقعه من زوج المستقبل. التي تقبل بمن لا يحترمها أو يغذي حاجاتها المختلفة، هي تجني على نفسها.