دنا غلبان

»  دنا غلبان
شكرا لزيارتك! المحتوى متوفر بعد تسجيل الدخول
تسجيل جديد
مدة القراءة: 2 دقائق

دنا غلبان
سمعنا هذه العبارة في المسرحية الشهيرة ..شاهد ما شافش حاجة...لقد اثارت ضحك العديد وإعجابهم ورسخت في اذهان الناس..لماذا ياترى!!
الغلبان عادة يمثل دور الضحية في مسلسل الحياة..ضحية والدته او والده..ضحية المدرسة ..ضحية الجامعة او المعهد.. ضحية المجتمع..ضحية البلد...ضحية الدول العظمى....دائما بعيش دورالمغلوب والمجني عليه.. عبارة مقدر ومكتوب الشماعة التى يعلق عليها كل الاحداث والازمات التي لا يستطيع مواجهتها هو يظن ان ليس لديه خيار..مفعول به وليس فاعل..
إذا كنت تحمل هذا السيناريو داخلك
قرر ان تغير من سيناريو الغلبان؟
إلتزم بهذا القرار مهما كلفك الامر
تحمل مسؤولية ما تقوله وتفعله..تبنى دور جديد..اخرج مما تعودت عليه من عادات وسلوكيات وردود أفعال ونمط من التفكير..
لقد إعتدت على ان ترى الأشياء بمنظور خاطيء..تحكم على ما تشاهده وتسمعه وتشعر به بشكل ضبابي ومشوش ظانأ انه مشرق ونقي ولا يوجد بديل ولا افضل من حكمك...تستمد معلوماتك من مصادر غير صحيحة وتستمع إلى آراء المحبطين والفاشلين ...عليك تغيير هذه المصادر ..سواء كانت إعلام او سوشيال ميديا او اشخاص محيطين بك..إبدا في البحث عن قدوة ناجحة مختلفة عما عاشرت او استأنست وتواصل معها وتعلم منها..غير كل الملفات القديمة واستبدلها بالحديثة.. لا تظن ان هذا التغيير سيكون سهلا وستحصد ثماره المذهلة عند أول موسم للحصاد بل سيتم مواجهته مواجهة شرسة من القريب قبل الصديق..ستسمع عبارات التأنيب واللوم والسخرية في محاولة لثنيك عما عزمت وإعادتك إلى الحظيرة المعتادة وإبقاءك على نفس العادات..يجب أن لا تلتفت إلى كل هذه المحاولات والأصوات التي تطالبك وتناشدك العودة إليها.. لا تحاول مواجهتها الان ..فعودك لا يزال طرياً..فقط إستمر في التغيير والمثابرة حتى تجد نفسك في دائرة جديدة مختلفة تماماً عن دائرة الضحايا المغلوبين على أمرهم وتتمكن من كتابة سيناريو جديد تكون فيه المنتصر على كل خدلانك وضعفك ..المنتصر على نفسك وعلى برمجتك..تقود حياتك ولا تقاد..تحمل بين جنباتك القوة وليس الضعف ..تواجه بكل شجاعة من يحاول التقليل من شانك او السخرية منك..تصبح انت من يشكل مصيرك ويتخذ القرارات بكل ثقة وإيمان.
تخلى عن دور الغلبان الضعيف وتبنى دور الزعيم المنتصر فى الحياة.

  • أفضل منصة تداول
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    دنا غلبان

    مدة القراءة: 2 دقائق

    دنا غلبان
    سمعنا هذه العبارة في المسرحية الشهيرة ..شاهد ما شافش حاجة...لقد اثارت ضحك العديد وإعجابهم ورسخت في اذهان الناس..لماذا ياترى!!
    الغلبان عادة يمثل دور الضحية في مسلسل الحياة..ضحية والدته او والده..ضحية المدرسة ..ضحية الجامعة او المعهد.. ضحية المجتمع..ضحية البلد...ضحية الدول العظمى....دائما بعيش دورالمغلوب والمجني عليه.. عبارة مقدر ومكتوب الشماعة التى يعلق عليها كل الاحداث والازمات التي لا يستطيع مواجهتها هو يظن ان ليس لديه خيار..مفعول به وليس فاعل..
    إذا كنت تحمل هذا السيناريو داخلك
    قرر ان تغير من سيناريو الغلبان؟
    إلتزم بهذا القرار مهما كلفك الامر
    تحمل مسؤولية ما تقوله وتفعله..تبنى دور جديد..اخرج مما تعودت عليه من عادات وسلوكيات وردود أفعال ونمط من التفكير..
    لقد إعتدت على ان ترى الأشياء بمنظور خاطيء..تحكم على ما تشاهده وتسمعه وتشعر به بشكل ضبابي ومشوش ظانأ انه مشرق ونقي ولا يوجد بديل ولا افضل من حكمك...تستمد معلوماتك من مصادر غير صحيحة وتستمع إلى آراء المحبطين والفاشلين ...عليك تغيير هذه المصادر ..سواء كانت إعلام او سوشيال ميديا او اشخاص محيطين بك..إبدا في البحث عن قدوة ناجحة مختلفة عما عاشرت او استأنست وتواصل معها وتعلم منها..غير كل الملفات القديمة واستبدلها بالحديثة.. لا تظن ان هذا التغيير سيكون سهلا وستحصد ثماره المذهلة عند أول موسم للحصاد بل سيتم مواجهته مواجهة شرسة من القريب قبل الصديق..ستسمع عبارات التأنيب واللوم والسخرية في محاولة لثنيك عما عزمت وإعادتك إلى الحظيرة المعتادة وإبقاءك على نفس العادات..يجب أن لا تلتفت إلى كل هذه المحاولات والأصوات التي تطالبك وتناشدك العودة إليها.. لا تحاول مواجهتها الان ..فعودك لا يزال طرياً..فقط إستمر في التغيير والمثابرة حتى تجد نفسك في دائرة جديدة مختلفة تماماً عن دائرة الضحايا المغلوبين على أمرهم وتتمكن من كتابة سيناريو جديد تكون فيه المنتصر على كل خدلانك وضعفك ..المنتصر على نفسك وعلى برمجتك..تقود حياتك ولا تقاد..تحمل بين جنباتك القوة وليس الضعف ..تواجه بكل شجاعة من يحاول التقليل من شانك او السخرية منك..تصبح انت من يشكل مصيرك ويتخذ القرارات بكل ثقة وإيمان.
    تخلى عن دور الغلبان الضعيف وتبنى دور الزعيم المنتصر فى الحياة.

    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين