كم مرة إحتجت حاجة من حوائج الدنيا ولمع في ذهنك إسم صديق أو قريب وإتجهت له فعلا وخذلك؟ هذا يحدث كثيرا مع أكثر الناس. الإنسان القادر على مساعدتك هو أول من يخذلك وأنت تعلم تماما أنه يستطيع مساعدتك بكل سهولة ويسر.
فجأة يتنكر لك، لا يراك، لا يعرفك، ينساك أو ينشغل عنك وفي أحيان كثيرة تتأخر معاملتك أو المساعدة التي تحتاجها لأنك توجهت إليه مباشرة. تعلّم هذا وإحتفظ به في أعماق قلبك
١- أول إنسان يخطر على بالك عند الحاجة هو الشخص الخطأ دائما وأبدا
٢- قدم حاجتك لله ثم إمضي في سبيلك، حاول أن تحل المشكلة بنفسك أو إنتظر الحل إن كنت عاجزًا عن التفكير.
٣- حافظ على هدوئك وتوازن تفكيرك
بعد فترة إما ستومض لك فكرة لم تكن تتوقعها أو سيأتي من ينقذك من مأزقك بكل سهولة وقد يكون هو نفسه الإنسان الذي فكرت به أول مرة أو قد يكون شخص آخر تماما غير متوقع. لا تتوجه أبدا للبشر عندما تواجهك مشكلة وإنما توجه لرب البشر. إن كان يخطر على بالك أشخاص آخرين غير الله في أزماتك فإعلم بأنك تعاني من خلل في التفكير وفي المعتقد. هذا يجب أن يتوقف حالا وإلا لن يصلح حالك أبدا وسترى نفسك دائما في حاجة للناس حتى توقن نفسك أن حاجتك عند الله. راقب نفسك وراقب أفكارك عندما تلم بك حاجة أو مصيبة وأنظر في من تفكر أولاً وهنا ستكتشف الخلل وستعرف إلى أي مدى أنت متأثر بالآخرين وإلى أي مدى أنت متعلق بهم. ستحتاج إلى فك الإرتباط بالبشر وهذا لن يكون سهلا ولكنه ممكن عندما تصدق النية.
تحرر من البشر وإتجه لله مباشرة.