لا تقف عندهم واستمر بالمسير
أغسطس 3, 2016

عند المضي في تحقيق أهدافنا وطموحاتنا نواجه الكثير من الممانعة من المحيط، وهذا شيء طبيعي لأن المحيط لا يحب التغير، يرغب الناس أن يضل كل ما هو حولهم كما هو، عندما تحاول التغير في نفسك وواقعك، ستجد أن كثير ممن هم حولك ليسوا كما كنت تظنهم، بل ينقلب بعضهم أعداء لك، ومنهم من هو مستعد للمواجهة معك حتى الموت في سبيل ردعك عن المضي في ما أنت مقبل عليه لأنه يرى في التغير الذي تقوم به في حياتك يهدد الاستقرار الوهمي الذي يعيشه، فهو سيكون في المواجهة مع نفسه ويرى حقيقة الانجازات الوهمية التي يعيش أمجادها تتحطم أما الإنجازات الحقيقية التي تنتظرك، فهو سيحاول منعك ليدافع عن نفسه أمام تلك الأوهام.
لذلك على الإنسان أن يضع أهدافه نصب عينيه ويمشي بثبات لا يهمه من يحاول أن يعترض طريقة أو يضره أو حتى يمتنع عن دعمه، كن كالقافلة تمشي ببطء لكن بثبات، من شاء أن يلتحق بالقافلة والا فالقافلة ستستمر في المسير
لا تتعلق بشخص أو شيء أين كان ولا نجعل حياتك وأهدافك مرتبطة بهم، بل اجعل أمرك كله لله فيكون قصدك وجهه ويكون اعتمادك عليه، فلا يهمك من خذلك لأن الله سيرسل من يقوم مكانه أو يبدلك خيرا منه، لا تضيع وقتك وجهدك في تصحيح أخطاء الآخرين أو معاقبتهم على تقصيرهم معك وإيذاءك أو حتى غدرك، لا تسمح لهم أن يسحبوك معهم في وحل جهلهم فهم يتمنوا أن تمكث معهم وتتوقف عن المسير لكيلا تصل إلى هدفك، فهم لا يعرفون كيف يصلون ولا يريدون ان يتعبوا ولا يريدون غيرهم أن يصل
ستسمر أنت في المضي قدما في طريق نجاحاتك وهم سيعلقوا في دواماتهم السلبية، وبعد حين سترى أنك تقدمت المسير وهم لا زالوا في مكانهم، فقط تأكد أن تقطع حبائلهم التي حيكت من حولك لتثنيك عن سيرك، لا تترك لهم أثرا في قلبك وفكرك كيلا يتعبوك في واقعك
جميل ?
اشكرك على مرورك الكريم
كل مشاكلنا بالتعلق …
الحر هو الناجح …
اشكرك ^_^
اشكرك على مرورك الكريم
أتفق معاك 100% , لكن بعض القرارات تكون صعبه عندما تعتقد أن مصير أفراد اخرين مرتبط به, مثل الابناء عند اتخاذ قرار الطلاق.
اشكرك على الإضافة المهمة
المقصود من المقال الأشخاص الذين لا تربطهم مسروايات مشتركة كالاصدقاء والأقارب والذين لا يترتب على البعد عنهم أضرار مباشرة على أي طرف، أما في حالة الزواج فهنالك مسؤولية الأولاد مشتركة بين الطرفين لذلك يجب معالجة الموضوع بشكل مختلف بحيث يجنب الضرر أو يقلل اذا وصل الموضوع للطلاق لا سمح الله
عندما نقرر الاستمرار بالمسير دون الالتفات للمعرقلين أو الرافضين أو المنتقدين للمسار، نشعر بالسكينة و التقدم نحو أهدافنا … شكرا عامر مقال قيم
اشكرك على مرورك الكريم
راااااائع وصفك اخ امير….نعم…غالبا من هم حولنا هم اكبر قيود ومحبطات لنا..ونحن نعطيهم اكبر من حجمهم…فالجهل يعميهم ونحن نستسلم لافكارهم الفراغه وقيودهم التافهه…
استمر وابدع فنحن من يستمتع ويستفيد من مقالاتك الراااائعه…?
اشكرك على كلماتك اللطيفة، الشكر لكل من يشرفني ويقرأ خواطري
اكثر من رائع .. كلمات فالصميم .. بوركت
أشكرك على مرورك الكريم
موضوع جد مميز
اشكرك على مرورك الكريم
صحيح جداً مقالة رائعة
اشكرك على مرورك الكريم
حيرة و مشكلة الأهداف ( تجربتي الشخصية )
منذ مذة من الزمن و أنا أتابع و أقرأ عن الأهداف و أشوف من خلالي أن الأساتذة عندما يتكلمون عن الأهداف يقولون أنه علينا أن نحقق أهدافنا و أن نؤمن بها و أن نقف في وجه كل من عارضنا على ذالك و نحارب و نقاتل من أجل الأهداف و من يعارضنا فهو كذا و كذا و أن بدون أهداف لا تكون الحياة …… فمنذ ذالك الوقت عند قراءتي لأي موضوع عن الأهداف يأتيني شعور بالخوف أو ارتباك أو توتر أو حيرة أحس أن الموضوع كبير و فيه رهبة . و أقعد أفكر مع نفسي و أسأل نفسي ما هي الأهداف فأحصل على جواب أنه هو أن نفعل ما نريد فحينها أرتاح عند الإجابة و أحس بحرية ثم في ذالك الحين أقول لنفسي أريد كذا و كذا … و أرتاح . ثم تجيني أفكار هل علي أن أحقق أي هدف مثلا دون دراته و التفكير فيه إن كان خطأ أو طريقه مظلم .؟ أم علينا أن نحقق أي هدف كيفما كان دون دراسته و نتائجه في الأخر و نقول أننا حققنا أهدافنا و تارة أخرى تجيني سؤال عن الأهداف أن أي هدف نريد تحقيقه علينا بالصبر و المثابرة و الجهد و العمل لا أن نحط الفكرة و نبدأ في طبيقها و نقول أنه حققنا و أن الحياة مليئة بالأحداث و المفاجآت و كذا الحاجة … في النهاية ما زلت في حيرة من أمري في موضوع هذا و أتمنى المساعدة و له مل الشكر
اخت هاجر أنا مثلك عندما كنت صغيرا كان الجميع يقولون لي كن على طبيعتك كانت هذه الجملة تضايقني، وعند الحديث عن الأهداف أجد نفسي أضع أهداف مستحيلة أو صعبة، لكني اظن انني عرفت السر وسأشاركه معكم في مقالي القادم إن شاء الله
شكرا يا عامر الله يوفقك و يسر عليك سأنتظر الجواب بفارغ الصبر
خطة عمل ممنهجة… على كل من يريد التقدم أن يسير وفقها …هي ليست سهلة و لكن رحلة الألف ميل تبدأبخطوة …المهم هم العزم على المضي قدما و عدم الالتفات إلى الوراء …اللحظة فقط هي المهمة …. شكرا صديقي عامر على لغتك السلسة و التسلسل في الأفكار …بورك فيك و في قلمك
الله يسعدك ويبارك فيكي
مقال رائع وهادف موفق??
اشكرك واتمنى لك التوفيق