الرجل العربي يولد بشكل طبيعي مثله مثل أي رجل و أي طفل في العالم. أسرته هي التي تبني معتقداته و جميع أفكاره وما يؤمن به، الأم بغير وعي منها و بضعف متوارث عن قيمتها تعلمه او بالا حرى ترضعه كيف يحتقر المرأة و يقلل من شأنها وما يعطيها حقها بدافع أن هو له القوامة و الحامية الاولى للعائلة اوالقبيلة بشكل عام.
فالأم تعلمه كيف يتدخل في شؤونها وشؤون أخته حتى تحافظ على فحولته ورجولته و ذكورته وهي بذلك تساهم في صنع قيمتها عند الرجل بطريقة خاطئة وغير واعية نظرا للثقافة التي كسبتها من بيئتها، فخلف كل رجل غير واعَ امرأة غير واعية ، عندما تكون المرأة ضعيفة ومنهزمة ومكسورة ، يكون إنتاجها لجيل ضعيف لا يقدر و لا يحترم المرأة.
الثقافة العربية غرست الذل والهوان والانكسار عند المرأة وبالتالي صدقت المرأة أن هذا ما يجب أن تكون عليه ، فهي ارضعتها لابنها عبر مرور الأجيال حتى توارثنا وأصبح لدينا جين عربي مورثي موجود في نواتنا الأولى في كل العائلات حتى العائلات الأرستقراطية. لا يعطي للمرأة حقها في تقرير مصيرها و اختيار طريقة حياتها. فكم من الأشياء المحرومة عنها بحجة أنها إمراة.
أيتها المرأة أفيقي و اعرفي قيمتك كانسان كامل لديه جميع الحقوق مثلك مثل الرجل و ربي ابنك على احترام النساء الي في أسرته و محيطه