...

سحر الحضور

»  سحر الحضور
مدة القراءة: 2 دقائق

من الصفات التي تؤثر فى الناس ، الحضور لا يعني الجمال الآخاذ او اللافت للآنظار فعندما تجتمع الجاذبية والجمال تتحول إلى فتنة اما الحضور فهو الجاذبية مع قليل من الجمال......الشخص الجذاب له حضور لافت .تلقطه الأعين وتحس النفس بوجوده وتنجذب إليه .قلة من البشر يتمتعون بالحضور ..البعض لديهم حضور مؤقت ولا يدوم و لا يستفيدون منه او يهتمون بتوظيفه لصالحهم،
الحضور يترجم فى تعبيرات الوجه ولغة الجسد
يشع فى إطلالة الشخص ...في إبتسامة من القلب ..التصرف بتلقائية ..السلام والتناغم بين النفس والجسد..العيش في الحاضر ..حماس وطاقة..هو ذبذبات حسية ومادية مجتمعة .. هي احد الهبات الربانية لبعض الناس ..اذا تم توظيفها فى مساعدة ونفع البشر عادت بالفائدة على صاحبها...هذه الهبة ينبغي وضعها فى مكانها السليم ...يمكن ان تضع صاحبها فى اعلى المراتب حيث يقود بها أعداد كبيرة من الناس اذا أدرك أهميتها وقيمتها..
اشهر من يمتلك الحضور كانت الأميرة ديانا..استقطبت إعجاب الملايين بحضورها اللافت رغم قلة حديثها..تملك الجمال والأناقة واللطف والرقي ..مجموعة من الصفات جعلتها تتربع في قلوب الملايين..استغلت هذا الحضور في العديد من
العديد من الأعمال الخيرية. بصفتها أميرة ويلز كان تظهر باستمرار في المشافى و المدارس و المنشآت بحيث كانت نموذجا للرعاية الملكية في القرن العشرين. قامت بالعديد من الأعمال الخيرية كزيارة المرضى المصابين بأمراض مزمنة حول العالم مثل اليابان.. البرازيل.. الكاميرون.. مصر وغيرها. و قادت حملات لحماية الحيوانات و للتوعية من مرض الإيدز و أيضا حملات ضد استخدام الأسلحة الوحشية والالغام. بالإضافة إلى ذلك كانت ترعى المنظمات و الجمعيات التى تساعد المشردين و الشباب و المدمنين و العجائز.
رغم ان الفيلم الذي عرض قصة حياتها كان مهتماً بحياتها الشخصية أكثر بكثير من أعمالها الخيرية التى احتلت مساحة كبيرة من وقتها وتنقلاتها ولم يسلط الضوء على مدى إهتمامها برعاية الأطفال والمعاقين والمشردين والقضايا الإنسانية وأنها استغلت حضورها ومكانتها في ما يفيد البشر حتى إنها كانت تحرص على لمس مرضى الجذام لتثبت للناس انهم لا رغم مرضهم فهم يحتاجون للحب والرعاية
تحدثت ديانا عن عملها مع مشفى برومبتون الملكى الذي تقضى فيه أربع ساعات مع المرضى, تمسك أيديهم و تتحدث إليهم...كانت تقدم الحب مما جعلها حاضرة ومحبوبة في قلوب الملايين..
كن حاضراً بشخصيتك.. إبتسامتك..محبتك..إحساسك بالآخر..تقديم الرعاية..حماسك..عطفك وتفهمك..

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

@peepso_user_3614(لبنى البكر)
مقاله رائعه بالفعل للبعض حضور سحري ملفت للانظار فالأمر لايتعلق فقط بالجمال لكن الحضور هو جمال الروح وخفه الدم والعفويه والبساطه والصدق فإذا التقى الجمعان اقصد الجمال وجمال الروح فصاحبه ذو حضور سحري
@peepso_user_3463(Amaal Ali)
@peepso_user_3614(لبنى البكر) اشكرك جداً جداً علي مرورك وتعقيبك الرائع..نورتي مقالي ???
  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    سحر الحضور

    مدة القراءة: 2 دقائق

    من الصفات التي تؤثر فى الناس ، الحضور لا يعني الجمال الآخاذ او اللافت للآنظار فعندما تجتمع الجاذبية والجمال تتحول إلى فتنة اما الحضور فهو الجاذبية مع قليل من الجمال......الشخص الجذاب له حضور لافت .تلقطه الأعين وتحس النفس بوجوده وتنجذب إليه .قلة من البشر يتمتعون بالحضور ..البعض لديهم حضور مؤقت ولا يدوم و لا يستفيدون منه او يهتمون بتوظيفه لصالحهم،
    الحضور يترجم فى تعبيرات الوجه ولغة الجسد
    يشع فى إطلالة الشخص ...في إبتسامة من القلب ..التصرف بتلقائية ..السلام والتناغم بين النفس والجسد..العيش في الحاضر ..حماس وطاقة..هو ذبذبات حسية ومادية مجتمعة .. هي احد الهبات الربانية لبعض الناس ..اذا تم توظيفها فى مساعدة ونفع البشر عادت بالفائدة على صاحبها...هذه الهبة ينبغي وضعها فى مكانها السليم ...يمكن ان تضع صاحبها فى اعلى المراتب حيث يقود بها أعداد كبيرة من الناس اذا أدرك أهميتها وقيمتها..
    اشهر من يمتلك الحضور كانت الأميرة ديانا..استقطبت إعجاب الملايين بحضورها اللافت رغم قلة حديثها..تملك الجمال والأناقة واللطف والرقي ..مجموعة من الصفات جعلتها تتربع في قلوب الملايين..استغلت هذا الحضور في العديد من
    العديد من الأعمال الخيرية. بصفتها أميرة ويلز كان تظهر باستمرار في المشافى و المدارس و المنشآت بحيث كانت نموذجا للرعاية الملكية في القرن العشرين. قامت بالعديد من الأعمال الخيرية كزيارة المرضى المصابين بأمراض مزمنة حول العالم مثل اليابان.. البرازيل.. الكاميرون.. مصر وغيرها. و قادت حملات لحماية الحيوانات و للتوعية من مرض الإيدز و أيضا حملات ضد استخدام الأسلحة الوحشية والالغام. بالإضافة إلى ذلك كانت ترعى المنظمات و الجمعيات التى تساعد المشردين و الشباب و المدمنين و العجائز.
    رغم ان الفيلم الذي عرض قصة حياتها كان مهتماً بحياتها الشخصية أكثر بكثير من أعمالها الخيرية التى احتلت مساحة كبيرة من وقتها وتنقلاتها ولم يسلط الضوء على مدى إهتمامها برعاية الأطفال والمعاقين والمشردين والقضايا الإنسانية وأنها استغلت حضورها ومكانتها في ما يفيد البشر حتى إنها كانت تحرص على لمس مرضى الجذام لتثبت للناس انهم لا رغم مرضهم فهم يحتاجون للحب والرعاية
    تحدثت ديانا عن عملها مع مشفى برومبتون الملكى الذي تقضى فيه أربع ساعات مع المرضى, تمسك أيديهم و تتحدث إليهم...كانت تقدم الحب مما جعلها حاضرة ومحبوبة في قلوب الملايين..
    كن حاضراً بشخصيتك.. إبتسامتك..محبتك..إحساسك بالآخر..تقديم الرعاية..حماسك..عطفك وتفهمك..

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين