هذه المقاله لأي شخص يعيش اليوم وضع لايحبه وغير قادر على تغيره... ولكل شخص متألم... يشعر بالضعف وعدم الإسناد... ولكل شخص يعرف مايريده تحديدا بالحياه ولكنه يعتقد بعدم قدرته الحاليه واستعداده للتغير... إليك نصيحه من قلب محب لك وللانسانيه جمعاء مؤمن بالحياه الحره الكريمه وبأسلوب عيش صحي سليم و ببناء حياه تليق بك وبما تحبه وترتضيه... فالقرارات التي يتخذها الإنسان نادرا ما تنقضها الايام تلك القرارات النابعه من رغبه داخليه قويه بعد تجربه الحياه وظروفها... فمهما ماكانت ظروفك الحاليه خذ القرار داخليا وكن صادقا مع نفسك... اعتبر نفسك الصديق والداعم الوحيد بعد الله.... حدد ما تريده الان... حدد شكل الشى الذي تريد أن تصبح عليه.... تخيل ماتريد الان بعيدا عن كل الأحداث والظروف والأشخاص الذين للترغب بتواجدهم في حياتك التي تخلقها بخيالك... حاول التغير بما استطعت ربما تفشل لكنك ستكون أكثر استعدادا للمره القادمه.... أحيانا نكون غير مستعدين لنوايانا ربما تنقصنا الجرأه وربما يتملكنا الخوف ولربما نستصعب الأمر لأنه خروج من دائره المألوف والمتعارف عليه... وبذلك نحتاج إلى المحاولات من أجل إقناع العقل وتهيئه النفس لاستقبال الجديد... ولنضرب مثلا لتوضيح الأمر أكثر... ان كنت امرأه تريد تغير حياتها وكنت مثلا لاتملكين مصدر أموال أو تملكين مصدر ضعيف أو متوسط ولديك أطفال والتزامات وتعيشين بظروف صعبه فمثلا اول ماتقومين به اليوم بعد اتخاذ قرار داخلي وتخيل الحياه التي تريدين... ان تبدئي اولا بتقويه نفسك بالتخطيط لما تحتاجين له فعلا بأقل السبل لتحقيق ما تريدين والأخذ بالأسباب والسبل التي تفتح لكي والتي نسميها الفرص واقتناصها وبعد العمل لفتره ستلاحظين أن الخطوات لما تريدين تبدأ بالاقتراب أكثر فأكثر ثم قومي عند شعورك بأنك ربما تكونين قادره على فعل التغير نفسيا وداخليا ستلاحظين دعم كبير من الكون وهذا الدعم ربما أحداث ولربما ظروف ولربما أشخاص يقومون بالتأكيد على استعداد.... وعليه جربي وان لم تنجحي بالأمر ستكونين أكثر استعدادا بالمره القادمه وبمحاوله ثانيه وبتدرج ستخرجين من عنق الزجاجه للحياه التي ترغبين وتحبين وتتخيلين وتستحقين بقوه الله وتدابيره...علها هذي المقاله رساله لقارئها اليوم وبدايه لأخذ قرار التغير لما تحب ?