طريق الحياة

»  طريق الحياة
مدة القراءة: 2 دقائق

طريق الحياة يبدأ عندك وينتهي بالوصول لله وهذه هي المحطة الكبرى في حياتك باقي المحطات هي نقاط إنطلاق لا توقف.
ايا كانت طموحاتك وأهدافك لا تضع أيا منها في خانة الأهمية العظمى وانك لن تحيى بدونها فتجعل منها محطة توقف تعيقك عن استكمال الطريق.
على جانبي طريق الحياة قد تصادف نوعيتين من الأشخاص

النوعية الأولى: هي نوعية الأشخاص التي تستميلك بلطف وبابتسامة عريضة للخروج عن هذا الطريق ويجعلون المتعة العظمى مرهونة بخروجك عن الطريق هم في الحقيقة يقرؤون نقاط ضعفك ويحاولون تغذيتها واستغلالك من خلالها ثم يسحبونك بكل لطف لتخرج عن الطريق والأمثلة كثيرة جدا قد يكون منها دعايات بعض الشركات لمنتجات مضرة .
مثال: طفل لم تشبع احتياجاته الأساسية من أهله مثل الاحترام والحب والأمان وبقية الاحتياجات تنتج طفل ضعيف الشخصية تجذبة أي ابتسامة من الخارج ويصدقها ويسعى خلفها لأنه وجد الإهتمام الذي افتقده وقد يكون مستعد لعمل أي شيء يملونه عليه مهما كان حتى بعض المنظمات الارهابية تستغل الناس بهذه الطريقة.
الحل دائما ان نشبع جميع احتياجاتنا الشعورية من الله سبحانه رب الشعرى فلا نكون في حاجة لأي شخص مهما مررنا سابقا بتجارب من الإهمال وعدم الاحترام فالحياة لا تتوقف عند أحد حتى لو كانو الأبوين.

النوعية الثانية: هي نوعية الأشخاص التي تدفعك بعنف وبقسوة بعيدا عن الطريق سواء بالكلام المسيء او أحيانا محاولة الإعتداء الجسدي وهيه ايضا اكتشفت بعض نقاط الضعف في شخصيتك و تحاول من خلالها تحقيرك وإذلالك.
مثال: التنمر مشهد التنمر قد يتحوي على خمس أشخاص الشخص المتنمر والشخص المتنمر عليه و مساعد المتنمر والمتفرج السلبي والمتفرج الإيجابي لن أذكر العقد النفسية الموجودة عند الشخص المتنمر لكن الشحص المتنمر عليه إن كان ضعيف الشخصية سيصعب عليه إيقاف المتنمر او الرد عليه هنا يجب ان تنظر بعمق أكثر للموضوع إن كان الشخص لا يريد أن يتصرف بسوء أو بشدة وهو متأثر داخليا من الموقف سيخرج عن الطريق فكريا وشعريا ثم ماديا لأنه سيجد طريق ثانيه مؤذية له او لأشخاص مسؤول عنهم غالبا كلأطفال و الموظفين للتنفيس عن مشاعر الغضب والضعف وهنا يكون نجح المتنمر في إخراجه عن الطريق
الحل دائما يبدا باصلاح شخصيتك و اشباع جميع النقاط النفسية والشعوريه من الله فهو رب الشعرى ثم إيجاد الرد المناسب على المتنمر ليس بقصد التعالي عليه ولا بقصد إيذاؤه ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) لكن القصد هو الحماية ودفع الأذى عن النفس ومحاولة ردعه عن الأفعال المؤذية له ولمن يساعده ولا تنسى وجود متفرج سلبي قد ينساق وراء المتنمر إن وجده هو الغالب دوما أما المتفرج الإيجابي فهو من يساعد على ردع المتنمر وخاصة في حالات الإعتداء الجسدي التي قد تتطلب تدخل سلطات في الموضوع لكن البداية دوما دوما يجب ان تكون من الشخص نفسه.

أما على الطريق نفسه ستجد طيعا أشخاص يمدون لك يد العون والمساعدة هم أناس اقوياء بالله يريدون وجهه الكريم.

إبدأ بتحديد نقاط الضعف في شخصيتك وسلوكياتك ولا تبرر الموضوع بوجود او عدم وجود أي شخص طورها وكن قويا بالله فالله هو القوي العزيز وفي القرآن ستجد مسميات كثير تصف نقاط قوة في الشخصية كالتوابين الذين يطورون أنفسهم دائما و الصابرين وأوصاف كثيرة أسأل الله أن يهدينا جميعا لها.

إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة

ما رأيك في الموضوع؟

التعليق والحوار

@peepso_user_7481(weldan kattan)
الانسان ..عدو نفسهِ ..غالبا هو بسمح للاخرين بأستغلاله ،اما بعدم معرفة قيمة نفسه ونقاط القوة لديه او إعطاءهِ اهمية اكثر مما يستحق للمقابل من باب المحبة او من باب الرهبة منه فيتمادى في تعاملهِ ، فأحترام وتقدير وتزكية النفس وعدم تقبل اذلاله من الامور لا بد من اتقانها.....
@peepso_user_3730(Avan Mohammad)
جميل ،ذكرت الله سبحانه رب الشعرى ،لماذا بالذات رب الشعرى؟ ،حبذالو تضيفين طريقة اشباع كافةالمشاعر ستكون متكاملةاكثر
@peepso_user_7836(نبيله الصواف)
@peepso_user_3730(Avan Mohammad) رب الشعرى هو اسم الله يعني المتحكم في مشاعر كل إنسان لذلك الدعاء به لتكون المشاعر خالصة لله طريقة إشباع المشاعر عميقة جدا
الخوف: من مقام الله ومن وعد الله وليس من القلب ظروف الدنيا
الحب:المفروض ان يسود في القلب حب لله بدرجة أكبر من أي شي ويكون حب الأسرة مثلا و العمل ناتجه من حب الله كونها نعمه
الفرح والحزن: عدم التعامل مع مواقف وظروف الحياة بمبدا التعاطف والفرح بالدنيا بمعزل عن ذكر الله تلوث جدا المشاعر أما الفرح بفضل الله يبقي المشاعر متوازنة والحزن تعاطفا مع احد الأطراف او مع حدوث أمر سلبي يلوث المشاعر وقد يقود إلى إساءة الوزن بالله او القنوط من رحمة الله
الفكرة العامة انه عندما تكون المشاعر خالصة لله تكون متوازنة وتنتج توازن في الأفكار وردود الفعل
  • Weight loss product
  • مقالاتي المفضلة

    • لم يعثر على أي تفضيلات
  • تعلّم الإنجليزية بسرعة

    تعلّم الإنجليزية بسرعة

  • شبكة أبرك للسلام - جميع الحقوق محفوظة
    Developed by WiderSite

    طريق الحياة

    مدة القراءة: 2 دقائق

    طريق الحياة يبدأ عندك وينتهي بالوصول لله وهذه هي المحطة الكبرى في حياتك باقي المحطات هي نقاط إنطلاق لا توقف.
    ايا كانت طموحاتك وأهدافك لا تضع أيا منها في خانة الأهمية العظمى وانك لن تحيى بدونها فتجعل منها محطة توقف تعيقك عن استكمال الطريق.
    على جانبي طريق الحياة قد تصادف نوعيتين من الأشخاص

    النوعية الأولى: هي نوعية الأشخاص التي تستميلك بلطف وبابتسامة عريضة للخروج عن هذا الطريق ويجعلون المتعة العظمى مرهونة بخروجك عن الطريق هم في الحقيقة يقرؤون نقاط ضعفك ويحاولون تغذيتها واستغلالك من خلالها ثم يسحبونك بكل لطف لتخرج عن الطريق والأمثلة كثيرة جدا قد يكون منها دعايات بعض الشركات لمنتجات مضرة .
    مثال: طفل لم تشبع احتياجاته الأساسية من أهله مثل الاحترام والحب والأمان وبقية الاحتياجات تنتج طفل ضعيف الشخصية تجذبة أي ابتسامة من الخارج ويصدقها ويسعى خلفها لأنه وجد الإهتمام الذي افتقده وقد يكون مستعد لعمل أي شيء يملونه عليه مهما كان حتى بعض المنظمات الارهابية تستغل الناس بهذه الطريقة.
    الحل دائما ان نشبع جميع احتياجاتنا الشعورية من الله سبحانه رب الشعرى فلا نكون في حاجة لأي شخص مهما مررنا سابقا بتجارب من الإهمال وعدم الاحترام فالحياة لا تتوقف عند أحد حتى لو كانو الأبوين.

    النوعية الثانية: هي نوعية الأشخاص التي تدفعك بعنف وبقسوة بعيدا عن الطريق سواء بالكلام المسيء او أحيانا محاولة الإعتداء الجسدي وهيه ايضا اكتشفت بعض نقاط الضعف في شخصيتك و تحاول من خلالها تحقيرك وإذلالك.
    مثال: التنمر مشهد التنمر قد يتحوي على خمس أشخاص الشخص المتنمر والشخص المتنمر عليه و مساعد المتنمر والمتفرج السلبي والمتفرج الإيجابي لن أذكر العقد النفسية الموجودة عند الشخص المتنمر لكن الشحص المتنمر عليه إن كان ضعيف الشخصية سيصعب عليه إيقاف المتنمر او الرد عليه هنا يجب ان تنظر بعمق أكثر للموضوع إن كان الشخص لا يريد أن يتصرف بسوء أو بشدة وهو متأثر داخليا من الموقف سيخرج عن الطريق فكريا وشعريا ثم ماديا لأنه سيجد طريق ثانيه مؤذية له او لأشخاص مسؤول عنهم غالبا كلأطفال و الموظفين للتنفيس عن مشاعر الغضب والضعف وهنا يكون نجح المتنمر في إخراجه عن الطريق
    الحل دائما يبدا باصلاح شخصيتك و اشباع جميع النقاط النفسية والشعوريه من الله فهو رب الشعرى ثم إيجاد الرد المناسب على المتنمر ليس بقصد التعالي عليه ولا بقصد إيذاؤه ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) لكن القصد هو الحماية ودفع الأذى عن النفس ومحاولة ردعه عن الأفعال المؤذية له ولمن يساعده ولا تنسى وجود متفرج سلبي قد ينساق وراء المتنمر إن وجده هو الغالب دوما أما المتفرج الإيجابي فهو من يساعد على ردع المتنمر وخاصة في حالات الإعتداء الجسدي التي قد تتطلب تدخل سلطات في الموضوع لكن البداية دوما دوما يجب ان تكون من الشخص نفسه.

    أما على الطريق نفسه ستجد طيعا أشخاص يمدون لك يد العون والمساعدة هم أناس اقوياء بالله يريدون وجهه الكريم.

    إبدأ بتحديد نقاط الضعف في شخصيتك وسلوكياتك ولا تبرر الموضوع بوجود او عدم وجود أي شخص طورها وكن قويا بالله فالله هو القوي العزيز وفي القرآن ستجد مسميات كثير تصف نقاط قوة في الشخصية كالتوابين الذين يطورون أنفسهم دائما و الصابرين وأوصاف كثيرة أسأل الله أن يهدينا جميعا لها.

    إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة
    رأيك مهم، شارك بفكرة تثري تجربة الآخرين