كأم ، حاولت أن أجد الطريق الصحيح والمثالي لاتصل بابنائي ، قرأت وتابعت العديد من أصحاب الرأي في مجال التربية ، وبعض من هذه النصائح كنت تجد فيها شيء من التضارب ، وكنت احاول (تجريب) هذه النصائح على اولادي ..
محاولات تقارب ، محاولات فهم ، محاولات تفهيم ، تحكم ، سيطرة ...
كان الموضوع مرهق حقيقة .. ههههه
إلى أن فندت العلاقة ككل ...
في البداية ؛ صححت فكرة الوصول إلى علاقة وأبناء مثالين فألغيت هذه الفكرة واستبدلتها بفكرة اطفال فاعلين في محيطهم .
وهذه الفكرة المُعدَلة اساس قوي .
هذه الفكرة تجعل من فكرة ( كن موجه لابنائك لا متحكم ) أكثر وضوح ، وتجعلها قيد الفعل .
ضع الطفل في مجال تحمل المسؤولية بما يستطيع وحسب قراره واختياره بحيث ان يحترم الآخرين ولا يؤذيهم.
هنا حقا تتبلور كثير من صفات وشخصية الطفل بمجال حرية أكبر.
بمجرد وضوح الرؤية في خط العلاقة ، تتغير النتائج .
طفل فاعل في المجتمع ، تعني يا امي وابي ان ما ناسبكما او ما كان احتياج لكما بصغركم ليس بالضرورة انه مناسب لي .
طفل فاعل في المجتمع أني يا امي وابي احتاج لان أُشبع رغباتي بطريقة سليمة حتى لا اضطر لان اقوم بذلك بطريق خاطيء.
طفل فاعل في المجتمع تعني طفل مشبع بالحب اللامشروط والحرية ، والابتعاد عن التجارب.
التربية .. ليست تلقين وإنما هي مقدار كبير من الحرية .
محبتي ..
رؤيا بركات ?